حزب التحرير يختتم "أسبوع الخلافة" بجامعة بيرزيت

رام الله- معا- اختتم حزب التحرير اليوم الخميس ما أسماه "أسبوع الخلافة" الذي كان قد بدأه أنصار الحزب في جامعة بيرزيت يوم الاثنين الماضي 13/7/2009، والذي استمر لغاية اليوم، حيث شهد حرم جامعة بيرزيت فعاليات ونشاطات بمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة الإسلامية من أجل استنهاض طلاب الجامعة للعمل مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية.

وقد اشتمل "أسبوع الخلافة" على معرض للكتب عرض فيه الحزب إصداراته من كتب وبيانات ومجلات، والذي لاقى إقبالا وقبولاً حسناً من طلاب الجامعة وأساتذتها.

بينما احتوى معرض الصور الذي أقيم إلى جانب معرض الكتب مئات من الصور التي تعبر كل مجموعة منها عن مضمون سياسي يتعلّق بقضايا المسلمين أراد أنصار الحزب إيصاله للأمة، كأسلوب يريد الحزب من خلال استنهاض المسلمين نحو مشروع الخلافة الذي يعالج تلك القضايا، على حد تعبير المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين.

وشملت القضايا التي تناولها معرض الصور ما يتعلّق بانتشار الفقر في الأمة الإسلامية رغم وجود الثروات فيها، والغنى الفاحش الذي يدل على سوء توزيع الثروة وتركّز المال بين الأغنياء، والواقع الاقتصادي المرير الذي يعيشه المسلمون بما فيه من انتشار للبطالة والفقر وتدني الأجور وغلاء الأسعار، وما نتج عن ذلك من مسيرات للاحتجاج على الواقع الاقتصادي السيئ، بالإضافة إلى قضية الأزمة المالية العالمية وما رافقها من مسيرات احتجاج للشعوب في بلاد الغرب تعبيرا عن رفض سياسات حكوماتهم في تعاملهم مع الأزمة.

وأشار المهندس باهر صالح أن معرض الصور يحمل رسائل تحريك للمسلمين وخصوصا حول "تداعي الأمم عليهم بعد هدم دولة الإسلام، وكشف تآمر الحكام مع قادة الغرب، وما نتج عن ذلك من قتل لأطفال المسلمين، واعتداء على نسائهم ومقدساتهم، وتدمير للمساجد، وأحداث حربي أفغانستان والعراق، ومجزرة غزة الأخيرة"، على حد تعبيره.

كما ضم المعرض صوراً تظهر نشاطات الحزب حول العالم، شملت نماذج من نشاطاته في باكستان وبنغلادش وبريطانيا ولبنان وألمانيا والدنمارك واندونيسيا، إضافة لفلسطين، مع صور تظهر قوة جيوش المسلمين وما تملكه من أسلحة وعتاد، في إشارة إلى طريقة حزب التحرير في التغيير السياسي والمستندة إلى استنصار تلك الجيوش.

وأكّد صالح أن نشاطات الحزب في هذه الذكرى مستمرة دون توقف في كافة المدن الفلسطينية.