الغالبية ترى أن المؤتمر سيقرب فتح ولا تثق بالتوصل لاتفاق بين فتح وحماس
نشر بتاريخ: 16/07/2009 ( آخر تحديث: 16/07/2009 الساعة: 19:28 )
بيت لحم- معا- أظهرت نتائج الاستطلاع الشهري لشركة الشرق الأدنى للاستشارات ان 56% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون ان مؤتمر حركة فتح السادس المزمع عقده في مدينة بيت لحم مطلع الشهر القادم سيقرب الحركة من بعضها البعض.
كما اظهر الاستطلاع أن 61% من المستطلعة آراؤهم غير مقتنعين بان حركتي فتح وحماس ستتوصلان لاتفاق مع نهاية هذا الشهر في ظل أجواء الحوار المتواصلة في العاصمة المصرية.
وبين الاستطلاع الذي اجري بين الرابع والسادس من شهر تموز على عينة عشوائية من 949 شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة بان 70% من الفلسطينيين يظنون بان خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد أعترف بحق إسرائيل في الوجود في خطابه الأخير عندما أيد حل الدولتين.
أما عن مؤتمر حركة فتح السادس المزمع عقده في مدينة بيت لحم مطلع شهر آب المقبل فقد أظهرت النتائج أن 25% من الفلسطينيين رأوا أن المؤتمر سيزيد الخلافات داخل الحركة، بينما أعرب 19% أن المؤتمر لن يحدث أي تغيير.
كما اظهر استطلاع الرأي بان 38% من الفلسطينيين أكثر ثقة بفتح فيما وضع 11% ثقتهم بحماس، و 5 % بالفصائل الأخرى، بينما أعلن 46%عن عدم ثقتهم بأي من الفصائل الموجودة، مع ذلك فقد أظهرت النتائج أن 64% ينظرون إلى حماس على أنها الأكثر تنظيما من فتح، و67% يقولون بأنها الأكثر توحدا. بالمقابل فقد أعرب 67% من المستطلعة أرائهم أن فتح أكثر وطنية من حماس، و 63% يعتبرونها أكثر شفافية وقابلية للمساءلة، بالإضافة فان 68% ينظرون إلى حركة فتح على أنها مكونة من عدد من المصالح المتنافسة. كذلك هو الحال بالنسبة لحماس حيث يعتقد 59% بأنها مكونة من عدد من المصالح المتنافسة.
وأظهرت النتائج نسبة تأييد ثابتة لأبي مازن بواقع 37% ونسبة 12% لإسماعيل هنية في حين اشار 51% إلى عدم ثقتهم بأي من الزعيمين. كذلك فان 46% يعتقدون بأن حكومة فياض هي الأكثر شرعية فيما أعرب 20% بان حكومة هنية هي الأكثر شرعية، مع ذلك فان 34% لا ينظرون إلى أي من الإدارتين بشرعية.
وأجابت نسبة 90% من الفلسطينيين أنهم يؤيدون إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية. واظهر المسح أنه في حال عقدت الانتخابات هذه الأيام فان33% لن يشاركوا في الانتخابات، 46% سيصوتون لفتح، 11% لحماس، و10% للفصائل الأخرى.
وأظهرت العينة أن المرشح الأوفر حظا في حال إجراء انتخابات رئاسية هو محمود عباس بنسبة 35% يليه مروان البرغوثي بـ 24% و 12% لإسماعيل هنية، بينما تتضاءل فرص خالد مشعل في حال ترشحه لمنصب الرئاسة لنسبة 2%.
وحول السؤال عما إذا كان هناك شريك إسرائيلي للفلسطينيين في السلام فقد ابرز الاستطلاع أن 77% من المستطلعين لا يعتقدون بذلك مع العلم أن ثلثي الفلسطينيين يؤيدون تسوية سلمية مع إسرائيل.
وفي ذات الإطار فان 64% لا يعتقدون بجدية إدارة اوباما للضغط على إسرائيل لوقف توسيع المستوطنات، وأيد 92% قرار أبو مازن بوقف المفاوضات مع إسرائيل طالما أنها مستمرة ببناء المستوطنات.
وبشكل عام فقد بينت العينة المستطلعة أن 70% يؤيدون تجريد السلاح من يد الفصائل ووضعه بيد الأجهزة الامنيه فقط. وأظهرت النتائج ارتياحا للإجراءات الأمنية في أماكن سكنها بنسبة 80%، و70% يعتقدون أن حكومة فياض تعمل جيدا على فرض الأمن في الضفة الغربية بينما 45% يعتقدون أن حكومة هنيه تعمل ذلك في قطاع غزة. مع ذلك فان 53% من الفلسطينيين ما زالوا لا يشعرون بالأمان، و80% قلقون بشكل أساسي نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة وصراع القوى الداخلي.
فقد أعرب 56% من الذين استطلعت أرائهم أنهم خائفون من أن اقتتال الفصائل الأخير في قلقيلية سوف ينتقل لأجزاء أخرى من الضفة.