تل أبيب- معا- أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أنه شارك الليلة الماضية بمداهمة للشرطة في حي الجواريش بمدينة الرملة، بعد انفجار سيارة مفخخة في "حادث جنائي" هناك.
وكتب بن غفير في منشور عبر منصة "إكس": "بعد عقود من غض الطرف واستيلاء المنظمات الإجرامية على الوسط العربي، شرطة إسرائيل تتجه إلى الحرب! لقد شاركت طوال الليل في تقييم الوضع في المنطقة الوسطى، وفي الصباح الباكر خرجت مع قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية، بما في ذلك الوحدات التكتيكية ومقاتلي الحشد الشعبي، للقيام بمداهمة واسعة النطاق واعتقالات في مجمعات الجريمة. عائلات في الجواريش واللد".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أمس الخميس، بمقتل 4 أشخاص في انفجار سيارة بمدينة الرملة، موضحة أن امرأتين وطفلين (دون تحديد أعمارهم وهوياتهم) قتلوا في الانفجار، كما تعرض محلان تجاريان لدمار.
ويأتي الانفجار بسبب حادث جنائي وخلاف بين عائلتين بالرملة، التي تقع بالقرب من القدس.
وذكرت الهيئة أن السيارة تعود إلى إحدى العائلتين، كما أن المتجرين المدمرين يعودان إلى العائلة الأخرى، بينما لم تذكر أسباب انفجار السيارة.