تل أبيب- معا- استعرض الجيش الإسرائيلي، سلسلة القيادات العسكرية لحزب الله، وعلى رأسها أمين عام الحزب حسن نصرالله، موضحا أنه قضى على 6 منهم من أصل 9، فيما أكد أنه قضى على هرم قيادة "قوة الرضوان".
وفي بيانات نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تحت عنوان "تحت الأرض وفي قلب معقل حزب الله في بيروت: جيش الدفاع قضى على هرم قيادة "قوة الرضوان" في حزب الله"، قال الجيش الإسرائيلي إنه "في غارة دقيقة مساء أمس الجمعة، هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات، وقضت على رئيس منظومة العمليات وقائد "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله المدعو إبراهيم عقيل خلال اجتماع مع قادة في قوة الرضوان في الضاحية الجنوبية".
وأضاف: "إلى جانب إبراهيم عقيل، تم القضاء في الغارة على 15 إرهابيا آخر من حزب الله ومن بينهم قادة كبار في هرم قيادة قوة الرضوان، من بينهم: أحمد محمود وهبي (أبو حسين سمير) الذي شغل منصب رئيس وحدة التدريب في قوة الرضوان. وقد شغل عدة مناصب في حزب الله ومن بينها منصب قائد قوة الرضوان خلال العقد الأخير حتى بداية عام 2024. وكان وهبي من المخططين الرئيسيين لخطة الهجوم "احتلال الجليل" وشارك في تعزيز تموضع حزب الله في جنوب لبنان إلى جانب محاولاته تطوير القتال البري للتنظيم. على مدى السنوات وخلال الأشهر الأولى من الحرب خطط وهبي وأشرف على تنفيذ عمليات التسلل وإطلاق القذائف الصاروخية نحو أراضي دولة إسرائيل".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن "الجيش قضى على قادة من وحدة الهجوم التابعة لقوة الرضوان وهم: سامر عبد الحليم حلاوي (حمزة الغربية) - قائد منطقة الهجوم لقطاع الساحل، عباس سامي مسلماني (سراج علي) - قائد منطقة الهجوم لمنطقة قانا، عبدالله عباس حجازي (بلال) - قائد منطقة الهجوم على جبال راميم، محمد أحمد رضا (نينوى) قائد منطقة الهجوم في منطقة الخيام، حسن حسين ماضي (أبو هادي ميدون) - قائد منطقة الهجوم في جبل روس (هار دوف)، هؤلاء القادة أشرفوا وخططوا على مدار سنوات لعملية الهجوم واقتحام أراضي دولة إسرائيل في وقت الحرب".
وأضاف أنه "تم القضاء على قادة بارزين في حزب الله وفي ركن قيادة قوة الرضوان: حسن يوسف عبد الساتر (باقر)- مسؤول العمليات في قوة الرضوان الذي قاد وأشرف على كافة مخططات إطلاق القذائف للوحدة، وحسين أحمد حدرج (سراج) - مسؤول ركن قوة الرضوان الذي كان ضالعًا في عمليات نقل الأسلحة وتعزيز قوة التنظيم".
وختم بيان الجيش الإسرائيلي بالإشارة إلى أن "عقيل والقادة الذين تم القضاء عليهم في الغارة كانوا مسؤولين عن تخطيط، وتنسيق، وتنفيذ مئات من المخططات الارهابية ضد دولة إسرائيل، بما في ذلك الخطة الدموية الهمجية لاقتحام بلدات الجليل".