بيت لحم معا- على الرغم من ارتفاع مستوى المواجهة مع حزب الله، لكن في اسرائيل لم يأخذوا قرارا ببدء عملية عسكرية واسعة.
وتضيف صحيفة "إسرائيل اليوم"، أنه وعقب التطورات الأخيرة، تجري في الساعات الأخيرة على أعلى المستويات الأمنية والسياسية نقاشات حول كيفية الرد بقوة على هجوم حزب الله، بقصف حيفا ونهاريا لكن بطريقة لا تكسر قواعد الاشتباك، وإيجاد طريقة لعدم التدهور إلى حرب شاملة في هذه المرحلة.
ووفقا للجيش الإسرائيلي، تم إطلاق حوالي 150 صاروخا وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار خلال الليل والصباح باتجاه الأراضي الإسرائيلية، معظمها شمال إسرائيل.
وجاء في زعم بيان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حزب الله أطلق النار على مناطق مدنية، على الرغم من أن الحزب أعلن أنه استهدف مواقع عسكرية وان تضرر المباني المدنية نتيجة صواريخ القبة الحديدية .
وتحدث مسؤولون عسكريون للصحيفة أن إعلان حزب الله عن توجيه نيرانه ليلاً نحو قاعدة رمات دافيد، وفي الساعات الأولى من الصباح نحو منشأة أمنية تابعة لشركة رافال، يشير إلى أن الحزب لا يزال غير مهتم بالتحول إلى حرب شاملة.
ولا يزال المستوى السياسي وجزء من المستوى العسكري يعتقد أنه في ظل التكاليف الباهظة التي قد تتحملها الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حرب شاملة، لا بد من استنفاد جميع الخيارات، حتى لو كان من الممكن ذلك. لكن في النهاية لا يمكن تجنب الحرب مع حزب الله.
وتهتم الصحيفة " على الرغم من تصاعد تصرفات كلا الجانبين في الأيام الأخيرة، فمن الممكن أن تدخل إسرائيل وحزب الله مرة أخرى في فترة حرب استنزاف، إلا أن حدودها هذه المرة أوسع، ويوجد عدد أكبر من الإسرائيليين في المنطقة سيكونون على خط النار.