المجدلاوي يحمل حركتي فتح وحماس مسؤولية تعطيل الانتخابات النقابية

غزة- معا- نظم التجمع الوطني الفلسطيني للمحامين والقانونيين ورشة عمل بعنوان: الانتخابات النقابية إلى أين؟ وذلك بقاعة الهلال الأحمر بغزة اليوم الخميس.

حضر اللقاء كل من جميل المجدلاوي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين النائب فى المجلس التشريعي وسلامة بسيسو نائب نقيب المحامين الفلسطينيين وخليل ابو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان.

ادار اللقاء كارم نشوان الذي أكد على دور التجمع في تعزيز سيادة القانون والفصل بين السلطات وتعزيز استقلال القضاء وحماية حقوق الإنسان.

وقدم النائب مجدلاوي ورقة عمل تناول فيها أزمة العمل النقابي وأسبابها وطرق الخروج منها محملا حركتي حماس وفتح المسئولية تعطيل الانتخابات النقابية، معللاً ذلك بالمصالح الفئوية، داعيا الى أجراء انتخابات في كافة النقابات والاتحادات وفقا لنظام التمثيل النسبي الكامل، وتعزيز استقلالية النقابات وعدم احتوائها من السلطة.

واكد على أهمية انهاء الانقسام باعتباره يسهم في تعطيل الحياة الديمقراطية وتغييب سيادة القانون.

وناشد حركتي فتح وحماس بتحقيق المصالح العليا كبديل للحوار الثنائي الذي يستهدف المحاصصة.

واستعرض النائب مجدلاوي مراحل الانتخابات النقابية وذلك في مرحلة قبل الانقسام ومرحلة ما بعده، واكد على ضرورة عدم احتجاز الهيئات الادارية للقرار الوطني باجراءا الانتخابات في هذه النقابات.

كما قدم سلامة بسيسو نائب نقيب المحامين ورقة عمل حول واقع نقابة محامي فلسطين ومرجعيتها القانونية، مؤكدا على اهمية اجراء الانتخابات في موعدها، داعيا المحامين للمشاركة بها.

كما دعا جهاز الامن الداخلي التابع لوزارة الداخلية بالكف عن ملاحقة المحامين والمحاميات واستدعائهم بلا مبرر، ومخالف لاحكام القانون.

وقدم خليل ابو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان ورقة عمل اكد فيها على اهمية وضرورة وقف الاجراءات غير القانونية التي تقوم بها سلطتي رام الله وغزة بملاحقة النقابات والمؤسسات الاهلية والصحفية.

وطالب السلطة باحترام احكام القانون والمعايير الدولية لحقوق الانسان.

وقدم المشاركون مداخلات في الورشة دعوا فيها السلطة بالكف عن ملاحقة النقابيين، واحترام احكام القانون والعمل على انهاء الانقسام.