الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على "المخبأ" الذي يُعتقد أن خليفة نصر الله كان موجودا فيه

نشر بتاريخ: 04/10/2024 ( آخر تحديث: 04/10/2024 الساعة: 13:32 )
إعلام عبري: إسقاط 73 طنا من القنابل على "المخبأ" الذي يُعتقد أن خليفة نصر الله كان موجودا فيه

تل أبيب- معا- نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، تفاصيل جديدة عن الغارات الإسرائيلية غير المسبوقة على أحد "مخابئ" حزب الله في منطقة المريجة بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت المصادر العبرية: إن الطائرات أسقط 73 طنا من القنابل على الموقع.

ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، كان هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر الخليفة المحتمل لحسن نصر الله، موجودا في "المخبأ" أثناء الضربة إلى جانب عدد من كبار قادة الحزب.

وأوضحت أنه، رغم ذلك، لم تتضح بعد نتائج الهجوم، حيث التزم حزب الله الصمت حيال تفاصيله.

وفي إسرائيل، يُعتقد أن جميع من كانوا داخل "المخبأ" قد تأثروا بشدة.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "الاغتيالات في لبنان تزعزع استقرار حزب الله وتحد من قدرته على إعادة التسلح وقيادة قواته"، مشيرا إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، بما فيها صواريخ مضادة للدروع، تم كشفها في جنوب لبنان.

كما أضاف الجيش أن حزب الله يراقب المواقع الإسرائيلية عبر كاميرات مخفية بمهارة.

التقارير اللبنانية وصفت الغارات بأنها "شديدة"، وكشفت أن إسرائيل نفذت 11 ضربة متتالية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.

جاء الهجوم بعد تحذير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، الذي دعا المدنيين القاطنين بالقرب من مواقع حزب الله إلى مغادرة المنطقة على الفور.

وأعقبت هذه الغارات هجمات إضافية في الضاحية.

هذا التصعيد يأتي بعد أسبوع من اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله لمدة 32 عامًا.

وسائل الإعلام أشارت إلى أن هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، قد يكون خليفة نصر الله، إلا أن حزب الله نفى هذه الادعاءات رسميا.

وفي خطاب ألقاه هذا الأسبوع، أكد نائب نصر الله، نعيم قاسم، أن الأمين العام الجديد سيُنتخب قريبًا.

وقبل الهجوم بساعات، أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، تقييما للوضع على الحدود الشمالية، حيث أشار الجيش إلى أن حزب الله، على غرار حركة حماس، يخبئ منشآته العسكرية وأسلحته تحت المباني السكنية في وسط بيروت، مما يشكل تهديدا للمدنيين في تلك المنطقة، حسب زعمه.