سلفيت- معا- أصدرت محافظة سلفيت تقريرها الشهري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين وممتلكاتهم بالمحافظة، عن شهر ايلول/سبتمبر للعام الجاري 2024، حيث وثقت حوالي 327 انتهاكا اسرائيليا في مجمل بلداتها وقراها.
وقال المحافظ كميل: أن سياسة الاقتحامات والحواجز والاغلاقات ومداهمة المنازل، واعتداءات المستوطنين، شهدت تصاعدا ملحوظاً خلال الفترة الاخيرة في المحافظة، وتعتبر نمطاً من أنماط العقوبات الجماعية، وان مؤسسة المحافظة رصدت 76 اقتحاما، من أبرزها اقتحام مدارس في قرية حارس وعرقلة سير العملية التعليمية ومداهمة 57 منزلا ومنشأة، و 15 اعتداءً للمستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، وتحكم جيش الاحتلال بحرية التنقل من خلال نصب 36 حاجزا مؤقتا.
مبينا ان التقرير رصد ايضا 21 عملية اغلاق لمداخل البلدات والقرى بالبوابات الحديدية، تحت حجج واهية، وهناك بوابات ومداخل ما زالت مغلقة منذ احداث 7 اكتوبر ولغاية اليوم.
وأوضح كميل إن جيش الإحتلال نفذ خلال الشهر المنصرم نحو 78 عملية احتجاز واعتقال من ابناء المحافظة، ورصد 3 اعتداءات للجيش على المواطنين وممتلكاتهم، وصادر 12 الية وممتلكات عامة وخاصة بحجة العمل في مناطق مصنفة "ج".
ورصد التقرير أعمال تجريف لاراضي المواطنين، حيث قامت جرافات الاحتلال بتجريف عشرات الدنمات من أراضي المواطنين في بلدة قراوة بني حسان ومناطق مختلفة لصالح الاستيطان، واقتلاع وتكسير 112 شجرة زيتون بكفر الديك وديراستيا.
واشار كميل ان التقرير وثق اخطارات بوقف العمل والبناء في ديربلوط والزاوية ورافات، حيث تم تسليم 27 اخطار لمنازل واراضي زراعية بعدم استصلاحها والعمل فيها، وهدم 3 منازل قيد الإنشاء في الزاوية وديربلوط.
وفيما يخص تخريب ممتلكات المواطنين وسرقتها، فقد بلغت حوالي 5 عمليات تخريب تمثلت في حرق وتخريب للمتلكات ومطاردة رعاة الأغنام، ورشق المركبات بالحجارة وغيرها.
ونوه محافظ سلفيت الى أن التقرير رصد اصابة فتى في بلدة قراوة بني حسان برصاص جنود الاحتلال عقب اقتحام البلدة.
وأضاف كميل إن ما بيقوم به جيش الاحتلال ومستوطنيه في محافظة سلفيت من انتهاكات يكشف النوايا الحقيقة لحكومة الاحتلال المتعطشة للارهاب، والهادفة لمحو الوجود الفلسطيني وتهجيره من ارضه، وفرض سياسة الواقع لإنهاء الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.