الرواد الشباب تختتم المرحلة الثانية من مشروعها لتعزيز وتطوير المهارات
نشر بتاريخ: 17/07/2009 ( آخر تحديث: 17/07/2009 الساعة: 14:57 )
نابلس- معا- اختتمت جمعية "الرواد الشباب" وضمن مشروع تعزيز الريادية وتطوير مهارات الإعمال الحرة بين الشباب، الممول من مشروع رواد لتعزيز قدرات الشباب الفلسطيني، المنفذ من قبل مركز تطوير التعليم (EDC) والممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ( USAID) وبالشراكة مع مركز مصادر جبل النار في محافظة نابلس ومركز أمنية في جنين المرحلة الثانية من المشروع في المحافظتين.
وتهدف هذه المرحلة من المشروع إلى تفعيل نشاطات الشباب الاقتصادية، وتنمية قدراتهم على إدارة المشاريع الصغيرة، وزيادة مساهمتهم في النشاط الاقتصادي، خاصة في ظل التوجهات التنموية لتعزيز المشاريع الصغيرة للإفراد كأحد أسباب تقليص مشكلة البطالة، مما يسهم في خلق بيئة شبابية تمتلك زمام المبادرة لتنفيذ مشاريع شبابية صغيرة، تسهم في نهضة وتطوير المؤسسات التي ينتمون إليها والمجتمع المحلي.
واكدت الدورات التي حاضر فيها شاكر خليل والمحاضر محمد حميدان على مفهوم الريادية الاقتصادية، والصفات الواجب توافرها في الرائد، بحيث يكون قادرا على انجاز أعمال فريدة ومبتكرة، وبالتالي قادرة على التواصل والنجاح مع المجتمع المحلي.
وتطرق المدرب محمود جبر إلى إدارة المشاريع الصغيرة وتطويرها من تخطيط ومتابعة في النواحي الإدارية والفنية، كما تخلل التدريب عرض لمشاريع قائمة لأخذ العبر منها، وتناول جبر موضوع إدارة الوقت وعلاقته بإدارة المشاريع، إضافة إلى التسويق، فأي مشروع بحاجة إلى مهارات إدارية لضمان نجاحه واستمراري، حتى يكون مصدر ربح للقائمين عليه، في ظل البطالة المتفشية في المجتمع.
من جهتها قالت المتدربة إكرام الزبيدي الطالبة من قسم اللغة الفرنسية في جامعة النجاح الوطنية " إن اشتراكي في التدريب ساعدني، على معرفة معلومات معمقة حول إنشاء مشاريع، والقدرة على تنفيذها خاصة أني أدرس تخصصا بعيدا عن الاقتصاد، وعن سبب التحاقها بالدورة قالت "وان ما دفعني للالتحاق في التدريب هو التهميش الذي يتعرض له الجانب الاقتصادي في فلسطين بحيث تركز المؤسسات المجتمعية على جوانب معينة بعيدا عن الاقتصاد".
وقال المتطوع كمنسق ميداني للمشروع مصطفى عزيزي" إن هذه المشاريع لها علاقة مباشرة بالتنمية الاقتصادية، وبالتالي فان إكساب الشباب مهارات ادارية اقتصادية، سيساعد في تحريك عجلة التنمية كما ان التدريب يشكل سلاحا لتنفيذ ما يمتلك هؤلاء الشباب من أفكار لمشاريع".
من ناحية ثانية أثنى ممثل جمعية رواد الشباب محمد حماد على المشروع، قائلا "ان أهمية المشروع تكمن في تنمية بذور أفكار الشباب التي غالبا ما يشوبها ، خاصة ان المتدربين من تخصصات بعيدة عن الاقتصاد".
وأضاف "إن المشروع يساعد المتدربين على تطوير أفكارهم الاقتصادية، من حيث كتابة المشروع وعملية ربط الاقتصاد المحلي والعالمي ودراسة الجدوى الاقتصادية وعملية التسويق الناجحة وكيفية استخدام الإعلان في عملية التسويق ".
ونوه عضو مجلس الادارة في نادي جبل النار عوني الدنيك الى ان هذا المشروع يشكل نوعا من الموائمة بين الجانب النظري بما يمتلك الشباب من معلومات عن ادارة المشاريع الصغيرة والجانب العملي حيث يفقتر الشباب الى هذا الجانب.