بيت لحم- معا- تعقيبا على الأنباء المتعلقة بخصوص لقاء ثنائي عقد في القاهرة بين حركتي فتح وحماس، اكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” على ان أي لقاء بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني على مستوى ثنائي أو أكثر مرحب به ومقدر وضروري ولا يجب أن ينقطع بحال من الأحوال إلا أنه لا يمكن أن يكون ولا يجب أن يكون بديلا عن حوار وطني فلسطيني شامل يجمع الفصائل الفلسطينية كافة خاصة في ظل التحديات والمخاطر والتهديدات الراهنة التي تحدق بشعبنا وقضيتنا الوطنية.
وقال الحزب في بيانه "إنطلاقا من ذلك وتأكيدا عليه نجدد مطالبتنا الأخ الرئيس (أبو مازن) بضرورة الدعوة لعقد اجتماع عاجل وطارىء للأمناء العامين لكل الفصائل من أجل البحث المشترك في المخاطر والتحديات والتهديدات الراهنة واتخاذ المقتضيات اللازمة لمواجهتها بما في ذلك تنفيذ مخرجات لقاء موسكو وإعلان بكين".
وشدد الحزب في هذا المقام على أنه من غير ذلك ستبقى مواقفنا أدنى من المستوى المطلوب وغير كافية وسيوغل المحتل الاسرائيلي في دمنا ويمعن في عدوانه على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.