جبهة النضال تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ 42 في بلعين
نشر بتاريخ: 17/07/2009 ( آخر تحديث: 17/07/2009 الساعة: 16:22 )
رام الله - معا - أحييت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم بعد صلاة الجمعة ذكرى انطلاقتها الثانية والاربعين في قرية بلعين.
وانطلقت المسيرة تتقدمها مجموعة اتحاد شباب النضال الكشفية وعضو المكتب السياسي للجبهة زرق النمورة وعزمي النبالي ومعن النمورة وعيس جلايطة اعضاء اللجنة المركزية وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية، واهالي القرية والمتضامنين الاجانب.
واختارت الجبهة بلعين لرمزيتها وصمودها في مقاومة الجدار والإستيطان، وقد شارك في المهرجان المئات من كوادر واعضاء جبهة النضال ومؤازريها.
واكدت الجبهة على ضرورة تفعيل المقاومة والنضال الجماهيري في مواجهة جدار الضم والتوسع وكافة النشاطات الاستيطانية ومصادرة الأراضي، واهمية التواجد في مناطق التماس والمواجهة مع الاحتلال، محذرة من الخطر الذي يحيط بقضيتنا وشعبنا جراء اعتداءات حكومة الاحتلال المتمثلة بمصادرة الأراضي والاستمرار ببناء الجدار، داعية إلى إنتفاضة شعبية تجاه ما تقوم به حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة.
واوضحت الجبهة أن اليمين الاسرائيلي المتطرف الذي يحاول فرض رؤيته على أرض الواقع عبر الممارسات العدوانية تجاه شعبنا، ومواصلة تحديه للمجتمع الدولي، يتطلب الوحدة الوطنية والضغط الجماهيري والرسمي لانجاح الحوار الوطني الشامل لمواجهة ما يتعرض له شعبنا وقضيتنا.
ودعت الجبهة العالم لممارسة المزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، الذي صدر قبل خمسة أعوام، بعدم قانونية جدار الفصل العنصري، وان على المجتمع الدولي الاضطلاع بدور بناء وأكثر نشاطا، مضيفة أن قرار المحكمة في التاسع من يوليو عام 2004 يمثل فرصة واضحة للمجتمع الدولي للتحرك باتجاه وقف بناء جدار الفصل العنصري، حيث ما دام العالم يسمح لإسرائيل بالعمل كدولة فوق القانون سيبقى السلام وهماً.
هذا وانطلقت المسيرة تتقدمها مجموعة النضال الكشفية حيث جابت خلالها شوارع القرية رافعين الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة ومرددين الهتافات الوطنية حتى وصلوا إلى الجدار في الجهة الغربية من القرية، حيث كان الجيش يتمترس باعداد كبيرة، محاولا منع المتظاهرين من العبور من بوابة الجدار هناك بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة، لكن المتظاهرين لم يثنيهم ذلك عن مواصلة مسيرتهم واعتصموا هناك مما أدى إلى حصول مشادات واشتباكات بينهم وبين الجيش، حيث استخدم الأخر في البداية العصي وأعقاب البنادق في ضرب المتظاهرين، ومن ثم قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط وخراطيم المياه العادمة.