ضباط اسرائيليون اعتدوا بالضرب على جنود جدد حتى ازرقت اجسادهم

بيت لحم -معا- اقدم طاقم تدريب في الجيش النظامي الاسرائيلي، بعد قرار من ضباط في الجيش على ضرب مجموعة من المجندين الجدد في الجيش تحت ذريعة انها الطريقة لكي يكونوا جنودا قادرين على مواجهه الصعاب وقد استمر هذا الحادث لمدة عشر دقائق لعشر جنود في احدى وحدات الفرقة 188 التابعة للجيش الاسرائيلي ما ادى الى ظهور علامات زرقاء على اجساد الجنود.

وبحسب ما نشرت اليوم الجمعة، صحيفة يديعوت احرنوت فان الحادث وقع قبل فترة ولكن الجنود ترددوا في الحديث عن ما جرى لهم في بداية الامر, ولكن احدهم تحدث الى والده واخبره بما جرى له مع باقي الجنود الستة، وقد علق والد الجندي على الحادث ان ضباط الجيش مع المدربين تعاملوا مع الجنود مثل " الوز في الميدان " تعبير عن انهم استخدموهم كاهداف للتدريب وهذا الامر غير مقبول.

واضافت الصحيفة انه بعد تسريب الامر من الجنود قام الجيش بالتحقيق في الحادث، وقد علق الناطق باسم الجيش الاسرائيلي " انه خلال الفترة الماضية تم داخل الجيش وفي احدى الوحدات التابعة للجيش تصرف خطير من قبل بعض الضباط والمدربين الامر الذي ادى الى نتائج خطيرة وانه يجري الان تحقيق في الحادث، وسوف يقوم الجيش باتخاذ الاجراءات المناسبة بحق من اقدم على هذا العمل الخطير والمنافي لقواعد الجيش وتدريبات الجنود ".

وذكرت الصحيفة ان نتائج التحقيق ادت الى اتخاذ اجراءات عقابية بحق احد الضباط، والذي لم يشارك في الحادث، وانما كان على علم بما سيقوم به المدربين حيث تم تحويله الى السجن في المعسكر وعدم خروجه الى الاجازة لمدة 35 يوما وكذلك يجري الحديث عن تنحيته من منصبه باقي المشاركين في الحادث تم اتخاذ اجراءات ضدهم من عدم خروجهم الى اجازات لفترات محددة، وكذلك تنحيت البعض عن مهماتهم وسيتم اتخاذ اجراءات اخرى بحقهم اثناء الخدمة العسكرية .