هنية يجري اتصالات مع الرئيس أبو مازن ودول عديدة لمتابعة تداعيات الجريمة في أريحا
نشر بتاريخ: 17/03/2006 ( آخر تحديث: 17/03/2006 الساعة: 07:53 )
غزة - معا - زار إسماعيل هنية، رئيس الوزراء المكلف، امس الخميس، عائلة الأسير العميد فؤاد الشوبكي؛ مرشح حركة فتح في الانتخابات التشريعية الثانية الذي اعتقلته قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحامها سجن أريحا الثلاثاء الماضي.
والتقى رئيس الوزراء هنية زوجة العميد الشوبكي وكريماته وأشقاءه، وأكد على وقوفه إلى جانبهم في المحنة والتزامه بالعمل مع كلّ الأطراف من أجل الاطمئنان على سلامة العميد الشوبكي والأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وإخوانهم المناضلين الذين تم اعتقالهم من سجن أريحا.
وقال رئيس الوزراء المكلف إنه في اتصالات مستمرة مع الرئيس محمود عباس لمتابعة الحدث والجريمة الخطيرة مضيفا أنه سيجري اتصالات مع عدد من الدول وجامعة الدول العربية من أجل إثارة قضيّة الجريمة وما جرى من تواطؤ أمريكي بريطاني والعمل على استعادة الشوبكي وسعدات وإخوانهم إلى مناطق السلطة الفلسطينية.
واعتبر هنية ما حدث يشكل تصعيداً خطيراً، وحذّر من مغبة المس بحياة المناضلين الشوبكي وسعدات وإخوانهم.
وحذّر هنية من عواقب استمرار قوات الاحتلال في اعتبار الدماء الفلسطينية مادة للمتنافسين في الانتخابات الاسرائيلية، قائلاً: "هذا ما لا يقبله الشعب الفلسطيني ولا السلطة الفلسطينية"، واصفاً هذه السياسة بأنها قرصنة.
وقال: "هذه القرصنة لا يمكن أنْ تخيف الشعب الفلسطيني ولا يمكن أنْ تفرض عليه إرادة الخضوع للإملاءات والضغوط من المحتلّ أو من يقف وراء المحتل".
من جهتها أعربت عائلة الشوبكي عن تقديرها وشكرها لزيارة رئيس الوزراء الفلسطيني المكلّف، وشرحت له ظروف اعتقال العميد الشوبكي ومعاناته والاتصالات التي أجرتها بعد حادثة سجن أريحا.
وأعربت أسرة العميد الشوبكي المحتجز في سجن أريحا عن قلقها على مصيره، محمّلة بريطانيا وأمريكا المسؤولية عن سلامته وسلامة الآخرين.