بيت لحم- معا- ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الضربة التي وجّهها حزب الله اليوم إلى إسرائيل تمت بواسطة طائرتين بدون طيار ، وأنّه لم يتم اكتشاف الطائرة من قبل أنظمة الكشف، ولم يتم تفعيل أي إنذار، ولم تتم أي محاولات لاعتراضها.
وتم اعتراض إحداهما، لكن الأخرى انفجرت في منطقة بنيامين دون إطلاق صفارات إنذار في المنطقة، ويعتقد أنها إيرانية الصنع الطائرة من طراز "مرصد".
وتم تفعيل عدة صفارات إنذار قبل الساعة 19:00 في الجليل الغربي، أولا في منطقة معلوت بسبب إطلاق الصواريخ والقذائف، ومن ثم في منطقتي نهاريا وعكا بسبب تسلل طائرات .
لكن طائرتان بدون طيار انطلقتا من لبنان تم اعتراض إحداهما وانقطع الاتصال بالآخر واختفت من أجهزة الرادار ولم يعرف الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت قد تحطمت أم استمرت في الطيران، وبالتالي لم يتم تفعيل أي إنذار. ومع الاصطدام في منطقة بنيامينا، تبين أنها أفلتت من الأنظمة وأصابت الهدف. بحسب القناة العبرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الطائرة بدون طيار لم تطلق صواريخ، إنّما كامن مفخّخة، ولم تكن إيرانية الصنع.
وافادت هيئة البث الإسرائيلية بان المسيّرة المستخدمة في الهجوم مفخخة ولم تطلق صواريخ.
وأفادت نجمة داوود الحمراء أن 67 شخصا أصيبوا في منطقة راموت منشيه نتيجة إصابة الطائرة بدون طيار التي أطلقها حزب الله من لبنان.
يبدو أن الطائرة بدون طيار من طراز "مرصد" من تصنيع وزارة الدفاع الإيرانية. وهي طائرة صغيرة برأس حربي يبلغ حوالي 20 كيلوغراماً وتصل سرعتها إلى حوالي 200 كلم/ساعة، وهي ليست طائرة بدون طيار غير عادية أو خاصة وهذا سلاح موجود لدى حزب الله وتم استخدامه أكثر من مرة الفترة الأخيرة.
وبمجرد اختفاء الطائرة بدون طيار من على الرادار، تشير التقديرات حسب القناة 12 إلى أن الاعتراض ربما كان ناجحًا. لذلك، عندما لم يكن هناك اتصال بالطائرة لمدة دقائق طويلة جدًا، لم يتم تفعيل أي تحذير لأنه لم يظهر أي تهديد ذي صلة على الرادار، بسبب قدرتها على الهروب من الرادار إما بارتفاع طيران منخفض، أو بمسار طيران يسمح لها بتجاوز الرادارات.
.