الأحد:
22/12/2024
بتوقيت القدس الشريف
رام الله - معا- افتتح ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية أولى الجلسات التدريبية لمشروع محاكاة الانتخابات: الطريق إلى المجالس المحلية والبلديات، بمشاركة مجموعة من الشباب الفلسطيني من مختلف المحافظات.
ويمثل هذا البرنامج الذي استمر يومين المرحلة الأولى من ثلاثة مراحل، حيث شارك نخبة من الشباب الفلسطيني في جلسات تفاعلية حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالحياة السياسية والمجتمعية وأهميتها في السياق الفلسطيني.
وأشار د. اياد اشتية رئيس مجلس إدارة الملتقى، أن البرنامج يتناول المفاهيم الأساسية للترشيح والانتخاب، بدء من تحديث سجل الناخبين، وصولاً إلى اعلان النتائج، وذلك من خلال تدريب المشاركين على كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية للمجالس المحلية، وذلك من خلال ثلاثة لقاءات تدريبية مكثفة، ويكون اللقاء الأخير هو عملية اقتراع وانتخاب افتراضية بمشاركة جمهور افتراضي من 150 شاب/ة من الطلبة الفلسطينيين.
وقدم د. اشتية شكره للشركاء في لجنة الانتخابات المركزية الذين يشرفون على التدريبات من خلال مدربين مختصين بإدارة الانتخابات.
كان الهدف من التدريب الأول تعميق المعرفة بالمفاهيم الرئيسة مثل الحكم الرشيد وحقوق الإنسان والمساءلة، مع تعزيز المواطنة النشطة بين الشباب الفلسطينيين، إضافة لمفاهيم ومكونات الديمقراطية، وممارستها، وحقوق الإنسان، والحوار والتفاوض، والتعددية الحزبية، وفصل السلطات، إضافة للحديث عن الوعي والتمكين السياسي للشباب.
واستضاف التدريب الأول السيد عصام الحاج حسين، المدير التنفيذي للائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة – أمان، والذي قدم محاضرة متميزة للمشاركين حول المساءلة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي قال أن الائتلاف يسعى إلى خلق وقيادة حراك مجتمعي عبر قطاعي مناهض للفساد، والإسهام في إنتاج ونقل وتوطن المعرفة بالفساد، ومكافحته على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي، مشيراً أن ائتلاف أمان يحرص على القيام بدوره الرقابي على النظام الوطني للنزاهة، بالتركيز على المشاركة المجتمعية، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام في الرقابة والمساءلة، وخلق بيئة محصنة.
وشكر الحج حسين ملتقى الشباب على هذه المبادرة المتميزة في خلق الوعي والتمكين السياسي للشباب خاصة في ظل الحالة الفلسطينية القائمة.
وتفاعل المشاركون مع فعاليات اللقاء التدريبي الأول مؤكدين على دورهم الريادي وأنالشباب هم العنصر الأساسي في عملية البناء، وتحقيق الذات هي جوهر الديمقراطية في المجتمع، مشددين على أهمية تعزيز روح المبادرة في أوساط الشباب في المجتمع وأهمية تعزيز مبادئ الحريات وما تتضمنها من حقوق وواجبات وعلى رأسها حق الشباب في المشاركة السياسية الفاعلة، وتعزيز مفاهيم الحريات العامة بما يتواءم مع سيادة القانون.
