رام الله- معا- التقت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام ممثل كندا الجديد لدى دولة فلسطين جراهام داتلز ووفد من الممثلية الكندية، وقد بحثت معهم آخر مستجدات الأوضاع في فلسطين، خاصة المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة بما فيها القدس المحتلة .
وشددت غنام، خلال لقائها داتلز، في مكتبها برام الله، على، ضرورة وقف الإبادة والتطهير العرقي ونتائجها الكارثية خاصة حرب التجويع ضد أهلنا في شمال القطاع لإنقاذ حياة من تبقى من أبناء الشعب الفلسطيني.
وتحدثت عن الواقع الصعب في محافظة رام الله والبيرة والمحافظات الشمالية، نتيجة الحصار المتواصل عليها واقتحامات جيش الاحتلال المتكررة لها، بالإضافة إلى تصاعد هجمات المستعمرين الإرهابية المتواصلة على قرى المحافظة بالتزامن مع موسم قطف الزيتون، خاصة في أم صفا والمغير واللبن الغربي.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه أبشع جرائم القتل والتجويع والتهجير، وحرق الأطفال والنساء في خيام النزوح، بالإضافة الحصار المالي والاقتصادي لتدمير كافة مقومات قيام الدولة الفلسطينية، وذلك امام شاشات التلفاز وعلى مرأى ومسمع من العالم الظالم الذي لا يحرك ساكنا تجاه هذه الجرائم.
وعبرت عن ترحيبها بتحول موقف كندا الذي جاء متأخرا تجاه الإبادة التي تطال شعبنا، واعادة تمويل المشاريع التنموية، مؤكدة على أهمية الدعم السياسي الى جانب الدعم المالي في المحافل الدولية لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة، وعدم الاكتفاء بالزيارات الميدانية وكتابة التقارير.
بدوره، أكد داتلز دعم بلاده لحل الدولتين، ورفض كندا لجرائم المستعمرين وعنفهم بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وقلقها من الهجمات التي تطال المدنيين الفلسطينيين في غزة، مبيناً عزم بلاده على مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني في مجالات الشباب والمرأة والأمن، مشيرا إلى أن كندا اتخذت إجراءات عقابية بحق المستعمرين وأنها تعمل لاتخاذ مزيد من هذه الإجراءات، وأن الممثلية الكندية تبذل جهودا كبيرة من أجل تمكين المزارعين الفلسطينيين من جني ثمار زيتونهم في المناطق المستهدفة من الاستيطان.