بيروت- معا- قال المتحدث باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، أندريا تيننتي، اليوم السبت، إن جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات.
وشدد على أن القوات لن تتحرك من مواقعها رغم كل التهديدات، وتجديد إسرائيل استهدافها للقوات الأممية في لبنان على الرغم من التنديدات الدولية.
يذكر أن جنود اليونيفيل كانوا قد تعرضوا لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن أربعة جنود.
ويأتى هذا بعدما أعلنت القوة الدولية "يونيفيل" في بيان، انسحاب جنودها قبل يومين من موقع مراقبة تابع للقوة في بلدة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي في جنوب لبنان، بعد تعرّضه لإطلاق النار من الجيش الإسرائيلي.
وذكرت أن جنود حفظ السلام المناوبين في موقع مراقبة دائم بالقرب من الضهيرة، كانوا يراقبون جنود الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات تطهير للمنازل القريبة، وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع، فانسحب الحرّاس المناوبون لتجنّب الإصابة.
إلا أنها شددت على أنه رغم الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المسهمة بقوات حفظة السلام فإنهم لا يزالون في مواقعهم يؤدون مهامهم.