الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
اولي: الاشتباه بعملية دهس قرب "غوش عتصيون"

"نيويورك تايمز": أحد أهداف الهجوم قاعدة يُزعم أن إيران تجري فيها تجارب نووية

نشر بتاريخ: 26/10/2024 ( آخر تحديث: 26/10/2024 الساعة: 23:04 )
"نيويورك تايمز": أحد أهداف الهجوم قاعدة يُزعم أن إيران تجري فيها تجارب نووية

واشنطن- معا- قالت مصادر إيرانية لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الجيش الإسرائيلي هاجم ثلاث قواعد صاروخية للحرس الثوري الإيراني في محافظة طهران ليلة أمس، بالإضافة إلى نظام الدفاع الجوي S-300 في مطار الخميني الدولي، الذي يوفر الحماية لأجزاء كبيرة من العاصمة.

وقالت مصادر في إيران، إحداها عضو في الحرس الثوري، لصحيفة "نيويورك تايمز" اليوم السبت إن من بين الأهداف التي هاجمها الجيش الإسرائيلي خلال الليل في إيران قاعدة بارشين السرية في محافظة طهران، حيث زعم سابقا أن إيران تجري تجارب سرية تتعلق بتطوير أسلحة نووية.

ووفقا للمصادر، ضربت إحدى الطائرات بدون طيار القاعدة بينما تم اعتراض طائرات أخرى.

وأضافوا أن الأهداف الأخرى التي هاجمها الجيش الإسرائيلي كانت نظام الدفاع الجوي S-300 لمطار الخميني الدولي، الواقع في محافظة طهران ويوفر الحماية لأجزاء كبيرة من العاصمة، بالإضافة إلى ثلاث قواعد صواريخ للحرس الثوري الإيراني في المنطقة.

ولم تكشف المصادر عن مدى الأضرار التي لحقت بالمواقع التي تعرضت للهجوم، وخاصة الموقع في بارشين.

موقع بارشين، الواقع جنوب غرب طهران، بمثابة قاعدة لتطوير وإنتاج ذخيرة الصواريخ والمتفجرات. وفقا لما هو معروف، لديها مئات المباني والعديد من الأنفاق والمخابئ المحصنة جيدا تحت الأرض. في المخابئ والأنفاق، يتم إجراء تجارب لتفجير المتفجرات. في وقت مبكر من عام2004، وصلت معلومات إلى المخابرات الأمريكية تفيد بأن المخابئ قد تكون أيضا بمثابة مواقع مناسبة لتطوير أسلحة نووية.

وفي عام 2012، ادعى دبلوماسيان في فيينا، مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران حاولت تنظيف بقايا المواد المشعة من المنشأة، بناء على صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ذلك الوقت.

وقالوا إن محاولات الإخفاء هذه تشير إلى أن إيران اختبرت "محفزا نيوترونيا"، وهو مكون مهم يستخدم كصمام في قنبلة نووية، مضيفين أن صور الأقمار الصناعية أظهرت شاحنات وجرافات تعمل في إخفاء وتنظيف الموقع من بقايا المواد المشعة. جادل الدبلوماسيون بأن اختبار الزناد النيوتروني كان مؤشرا على شيء واحد فقط: تطوير الأسلحة النووية.

في وقت لاحق من ذلك العام، أصدر مركز العلوم والأمن القومي في واشنطن صورا بالأقمار الصناعية تشير إلى محاولات لإخفاء بعض النشاط النووي في منشأة بارشين. تظهر الصور التي التقطت في ذلك الوقت أشياء مكدسة خارج المبنى وتدفق المياه المنبعثة من داخل المبنى أو بالقرب منه. الاشتباه هو أن المعدات وتدفق المياه الذي شوهد في الصور يشير إلى محاولات لإخفاء أو إخفاء النشاط النووي المحظور الذي يتم تنفيذه في المنشأة.