رام الله- معا- اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني، مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءة الأولى على مشروع قانون يمنع وجود بعثات أجنبية في القدس لتقديم خدماتها للمواطنين الفلسطينيين بأنه وقاحة سياسية وخروج عن الأعراف والتقاليد الدبلوماسية، والهدف منه هو تكريس ضم القدس.
قائلا أن البعثات الدبلوماسية القنصلية بالقدس تعود للقرن التاسع عشر قبل قيام دولة الاحتلال بأكثر من ١٠٠ عام، وأن الاحتلال إلى زوال وستبقى القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
وتابع د.مجدلاني أن كافة إجراءات الاحتلال في العاصمة القدس ،لن تغير من طابعها العربي الفلسطيني، وعدم شرعية هذا الاجراء باعتباره يشكل انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية التي تنص على أن القدس جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧ وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وأضاف د.مجدلاني أن الدولة الوحيدة في العالم التي تتصرف كدولة مارقة وتخرق كافة التقاليد والاعراف الدبلوماسية، وقواعد القانون الدولي والإنساني هي دولة الاحتلال.
وأشار أن هذه التصرفات تعبر عن تصرف عصابات تقود دولة الاحتلال، وأن هذه العصابات تشكل خطرا على الأمن والسلم العالمي .