طهران- معا- قال المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم السبت، "نفعل كل ما هو ضروري لمواجهة الاستكبار العالمي على المستويين العسكري والسياسي".
وأضاف: كونوا مطمئنين أنّ التوجه والتحرك العام للشعب الإيراني ومسؤولي البلاد في اتجاه مواجهة الاستكبار العالمي لن يتراجع بأي حال من الأحوال.
وأشار إلى أن القضية ليست قضية انتقام فقط، وإنما التحرك بمنطق والمواجهة المنطبقة مع الدين والأخلاق والشرع والقوانين الدولية، وأكد "القضية هي مواجهة الظلم الدولي، وبالنسبة للشعب الإيراني، فإن مواجهة الظلم والاستكبار، فريضة واجبة".
واختتم تصريحاته محذرا، "على الأعداء ولاسيما الولايات المتحدة واسرائيل أن يعلموا أنهم سيتلقون ردا قاسيا على ما يفعلونه ضد إيران وجبهة المقاومة".