بيروت- معا- أشار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، خلال لقاء درزي من بعذران، إلى أنه "يبدو أن الحرب طويلة، لذلك يجب الاستعداد لتوفير الحد الأقصى من الخدمات للنازح والمقيم".
وعقد عدد من القيادات الدرزية لقاء في بلدة بعذران، حضره النائب السابق وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان والنائب السابق فيصل الداوود، وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، والشيخ نصر الدين الدين الغريب، والمشايخ ووزراء ونواب الطائفة وأعضاء من المجلس المذهبي، للتشاور بخصوص التطورات والمستجدات الحالية واتخاذ المواقف المناسبة حيالها.
وقال وليد جنبلاط: "نطلب من وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي تفعيل الخطط لتعليم النازحين".
ودعا وزير التربية إلى "تفعيل خطة التعليم وتجهيزها وهناك أدوية كافية حتى الآن"، مؤكدا أنه "يجب أن تكون هناك لجان فعالة في كل المناطق ونحن جاهزون لتلبية الحاجات".
من جهته، أكد الشيخ سامي أبي المنى أن "هذه الخلوة لها رمزية والمرحلة اليوم صعبة والتطورات خطيرة، وقادرون على مواجهة العدوان بالتماسك الداخلي والتعاضد الوطني".
كما أكد على "مبدأ الاستضافة"، محذرا من "المتاجرة بالأراضي والبيوت فالنازحون سيعودون إلى أرضهم بإذن الله"، مطالبا بـ"العمل على وقف إطلاق النار ونشر الجيش في الجنوب".
هذا وأعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري فشل المبادرة الأمريكية الأخيرة لوقف النار في لبنان، مشيرا إلى أن الحراك السياسي لحل الأزمة تم ترحيله إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية.