رام الله- معا- اكدت محافظ رام الله والبيرة د ليلى غنام، ان تصاعد ارهاب وغدر عصابات المستوطنين، واستباحتهم للمواطنين وممتلكاتهم وحرقهم للمنازل والمركبات في مدينة البيرة ودير دبوان واعتدائهم على قاطفي الزيتون في كافة مدن وقرى الضفة الغربية، هو ارهاب دولة منظم تقوده حكومة المستوطنين المتطرفة ويتم بحماية كاملة من جيش الاحتلال.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية للمحافظ غنام، وومثلين عن القوى الوطنية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفعاليات ومؤسسات المحافظة، والمؤسسات الدولية والحقوقية، للمنطقة الصناعية في مدينة البيرة، التي تعرضت لهجوم من عصابات المستوطنين فجر اليوم ما أدى لاحراق نحو 20 مركبة.
وشددت على ان ما يحدث هو امتداد لحرب الابادة التي تشنها منظومة الاحتلال بحق شعبنا في الضفة وغزة، مطالبةً المؤسسات الدولية والعالم الصامت بموقف جادٍ للجم هذه الاعتداءات ووقف الابادة .
واشارت إلى أن تبادل الأدوار الإجرامية بين المستوطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت المنطقة فيما بعد دليل على أن هذه الجرائم هي سياسة ممنهجة هدفها تركيع شعبنا في ظل صمت العالم المريب أمام ما نتعرض له.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني ورغم كل ما يتعرض له من ابادة ومحاولات لتصفية قضيته العادلة، وآخرها قطع الاحتلال علاقته مع الاونروا، لن يساوم على حقوقه وسيبقى صامدا بارضه مدافعا عنها، وأن قطعان المستوطنين والاحتلال حتماً إلى زوال .