رام الله- معا- أكد وزير السياحة والآثار هاني الحايك أهمية حماية المواقع الأثرية الفلسطينية التي تتعرض بشكل شبه يومي لاعتداءات من قبل قطعان المستوطنين.
جاء حديث الوزير هاني الحايك خلال زيارة تفقدية برفقة محافظ رام الله، ليلى غنام، ورئيس هيئة الصناديق العربية والإسلامية، مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية، الوزير ناصر قطامي، لموقع تل التل الأثري في دير دبوان بمحافظة رام الله، والذي يعود تاريخه إلى العصر البرونزي المبكر.
أكد الوزير الحايك أن المواطن الفلسطيني هو المدافع الأول عن هذه المواقع، وأن الحكومة الفلسطينية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى لن تدخر جهداً في تقديم الدعم والإسناد للمواطن الفلسطيني الصامد على أرضه، والمحافظ على آثاره، والمواجه لاعتداءات المستوطنين.
تحدث وزير السياحة والآثار عن عمل الوزارة على تطوير العديد من المواقع الأثرية بالشراكة مع مختلف الجهات ذات العلاقة المحلية والدولية، للعمل على تطوير وتأهيل أكبر قدر ممكن من المواقع الأثرية الفلسطينية وتحويلها إلى مواقع أثرية سياحية قادرة على استقبال المواطنين والزوار والمجموعات السياحية من مختلف دول العالم.
وتحدثت المحافظ ليلى غنام عن أهمية الشراكة بين المجتمع المحلي ووزارة السياحة والآثار لتطوير مواقع تل التل الأثرية، وأعربت عن استعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون في سبيل تحقيق هذه الشراكة.
وأكد الوزير ناصر قطامي استعداده للتواصل مع المانحين لتطوير هذه المواقع الأثرية، مشيراً إلى الشراكة بين مختلف الجهات ذات العلاقة، وعلى رأسها الصناديق العربية، التي لن تدخر جهداً في دعم تطوير المواقع الأثرية في فلسطين.