لقاء وطني موسع في الخليل إسنادا لأسرانا داخل سجون الاحتلال

الخليل-معا- عقد ظهر اليوم الأربعاء، في مقر محافظة الخليل، لقاءا وطنيا موسعا لبحث أوضاع الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال ونصرة لأهلنا في قطاع غزة والاطلاع على اخر التحضيرات لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك بحضور محافظ الخليل خالد دودين ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس و د. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري ونائب محافظ الخليل العميد تيسير الفاخوري والمفوض السياسي لمحافظة الخليل العميد اسماعيل غنام وأمين سر اقليم الوسط في حركة فتح عماد خرواط وأمين سر اقليم شمال الخليل هاني جعارة و أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين وفهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية ولجنة أهالي الاسرى وأسرى سابقون.

المحافظ بعد الترحيب بالحضور، أكد على أهمية هذا الأجتماع وأن الأسرى هم إرث الشهداء ولن يُتركوا لوحدهم تحت اي ظرف من الظروف واسنادهم هو واجب وطني وأخلاقي، داعيا لأن تكون هناك قوة ذاتية تستقطب العالم للوقوف مع الأسرى والخروج ببرنامج داعم لحقوقهم وإنهاء كافة الانتهاكات بحقهم داخل السجون والتي تنتهك كافة الأعراف والمواثيق الانسانية .

من جانبه قال ابو يوسف:" منذ أكثر من عام ويتعرض شعبنا لحرب ابادة وموقف القيادة الفلسطينية واضح بوقف الحرب وإنهاء معاناة شعبنا". مؤكدا انه لا يمكن اغفال ملف الأسرى ومعاناتهم، داعيا لعملية سياسية لإنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

وخلال كلمته، ترحم، فارس، على أرواح شهداء شعبنا في ذكرى استشهاد الشهيد الرئيس أبو عمار، مؤكدا على إصرار الشعب بالوفاء للشهداء والأسرى في مواجهة أسوء احتلال على مدار التاريخ، وقال:"ونحن اليوم يجب ان نقف جميعا مع أسرانا رغم كل الظروف الصعبة ولهذا نحن هنا اليوم".

الزغاري في كلمته قال" ان حجم المؤامرة تجاه الشعب الفلسطيني وأسراه لا تخفى على أحد ولا يخفى حجم الجرائم التي ترتكب في كافة ارجاء الوطن وقضية الأسرى هي قضية كل مواطن فلسطيني حر عانى وما زال يعاني من الاحتلال والجميع مطلوب منه الوقوف عند مسؤولياته تجاه أسرى وما يعانوه من ظلم وبطش".

من جانبه قال شومان، ان ظروف الأسرى اليوم داخل السجون هي الأسوء على الإطلاق وحلقة الوصل معهم شبه معدومة، وادارة السجون استغلت ما يجري من عدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة للبطش بالأسرى وحرمانهم من كافة الحقوق الانسانية، داعيا لوقفة جادة وكبيرة خلال الفترة المقبلة في كافة أرجاء الوطن اسنادا لهم.

وتم خلال اللقاء فتح باب المداخلات من قبل الحضور للخروج بتوصيات واضحة لإسناد الأسرى وغزة وانجاح فعالية يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.