طهران- معا- قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، إن "الديمقراطيين هم من دعموا حرب إسرائيل بغزة لكن الشعب الأميركي لم يصوّت لهم".
وأضاف سلامي إن "المقاومة في غزة" أثبتت أنها قادرة على تغيير الحكومة الأميركية.
وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، بأن تصريحات اللواء حسين سلامي جاءت في المؤتمر الوطني لنواب العلاقات العامة للحرس الثوري ومدراء الإعلام.
وتابع: بأن "العدو يريد أن يقلب مشهد الحق والباطل ويريد أن يحول الواضح إلى غموض ويحصل على نتائجه".
ونقلت الوكالة عن اللواء سلامي أن "العدو جاء إلى الميدان في جميع المجالات بكل الموهبة والقدرة والاقتدار بينما نحن استخدمنا لمواجهة العدو جزء من قدرتنا وذكر أننا الآن نشهد التشكيل السياسي للعدو أمام التدفق الهائل للمقاومة في المنطقة، ولا توجد قوة للعدو لم توضع في الميدان".
وتابع سلامي: "اليوم جبهة الإسلام في أقرب مسافة ممكنة مع العدو، حيث تتواجه معه بشكل مباشر وتشتبك معه من نقطة الصفر. العدو دخل المعركة في جميع المجالات بجميع إمكانياته وقدراته، والاصطفاف المتماسك لمحور المقاومة في مواجهة هذا الهجوم الشامل يُظهر عظمة هذه الجبهة بصدق".
وأكد القائد العام للحرس الثوري أن "الحرب الحالية على قطاع غزة ولبنان تمثل عرضاً دقيقاً لقدرة جبهة المقاومة على مواجهة العدو العالمي".
وأوضح أنه "منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" لم تحقق إسرائيل أي إنجاز يُذكر، ولو سألتم العدو عن مكاسبهم بعد أكثر من عام من الهجوم على أكثر مناطق العالم كثافة سكانية وأقلها دفاعاً، فلن يجدوا جواباً سوى تدمير صورة أمريكا عالمياً وفضيحة دائمة لإسرائيل".