بيت لحم- معا- هناك تفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر يضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
لكن جوهر الخلاف، تقول صحيفة يديعوت احرنوت هو حرية العمل العسكري للجيش الإسرائيلي في الشمال.
في ذات السياق أعرب مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل مفاوضات التسوية عن تفاؤله بأنه سيتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريبا جدا ربما في غضون "أسابيع".
الاتفاق الذي سيتم توقيعه يتضمن وثيقة جانبية، هي في الواقع ضمانة أميركية بأن إسرائيل ستحتفظ بحق التصرف العسكري في حال فشل آلية التنفيذ للتعامل مع الانتهاكات.
بالنسبة للبنانيين، هذا إشكالي، لكن الحديث عنه مستمر. وهناك توقع أنه في حال تقدمت المحادثات، فإن المبعوث الأميركي عاموس هوكشستين سيصل إلى لبنان لتقديم الاتفاق، وربما الخميس .
وسيجتمع الوزير الإسرائيلي ديرمر، الموجود في الولايات المتحدة، مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض من أجل إتمام الاتفاق.
تضيف الصحيفة إذا وافقت الولايات المتحدة على ذلك، فقد يكون هناك انفراج، وهذا سيجعل من هذا الاتفاق وثيقة دولية: إسرائيلية - لبنانية - أميركية - روسية.
وأفادت قناة LBCI اللبنانية، أمس، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان عاموس هوكشستين، من المقرر أن يصل إلى بيروت الخميس المقبل حاملاً اقتراحاً واضحاً لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، تتوصل خلاله إسرائيل ولبنان إلى تفاصيل اتفاق إنهاء الحرب
ويأتي هوكشستاين، بحسب منشورات عديدة في الولايات المتحدة، بضوء أخضر ليس فقط من الرئيس الحالي جو بايدن، ولكن أيضا بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وعلق المسؤولون الإسرائيليون بشأن البند الذي يضمن حرية العمل العسكري لإسرائيل في جنوب لبنان، بالقول " أن هذا المبدأ لن يظهر كبند في الاتفاق، بل سيتم تعريفه على أنه تفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة، وربما بينها وبين روسيا أيضاً.
لكن حزب الله يرسل تحذيرات من خلال الميدان ز يشير للأطراف الأخرى في لبنان إلى أنه لا يزال قوياً ولن يقبل بأي حل فوق رأسه ومن دون موافقته.