الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"المدربين الفلسطينيين" تستعد لاطلاق منتداها السنوي السادس

نشر بتاريخ: 17/11/2024 ( آخر تحديث: 17/11/2024 الساعة: 10:46 )
"المدربين الفلسطينيين" تستعد لاطلاق منتداها السنوي السادس

رام الله- معا- تنهض جمعية المدربين الفلسطينيين ومن خلال اللجان التحضيرية، في ترتيباتها لإطلاق منتداها السنوي السادس، في رام الله بتاريخ (27 و28\ 11 \2024 )، بعنوان "التدريب والتعليم في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي".

تأسست جمعية المدربين الفلسطينيين عام 2000 بموجب قانون رقم (1) والخاص بإنشاء الجمعيات الخيرية، من اولى اهدافها واولوياتها تنظيم قطاع التدريب في الوطن وتجويد المهنة والارتقاء بمستوى المدربين الفلسطينيين، وفق رؤية تشاركية تعاونية مع كافة القطاعات الحكومية والاهلية ذات الاختصاص بمجال التدريب،

وعقدت الجمعية بالتشارك مع جهات وزانه بمجال التدريب مثل المدرسة الوطنية للإدارة ومركز ابداع المعلم وغيرها من المؤسسات الفاعلة في الوطن منتدياتها الخمسة في الاعوام التالية على التوالي (2018، و2019، 2020 و2021 ،2022،) شارك في هذه المؤتمرات نخب واخصائيين ومؤسسات محلية وعربية ودولية كان لها اثر كبير في انجاح هذه المنتديات وتجويد وتنظيم قطاع التدريب في فلسطين، وفتح الإفاق لتوسيع التعاون المحلي والعربية والدولية.

ونظمت الجمعية منذ تأسيسها عشرات الدورات والملتقيات الهادفة لتطوير قدرات المدربين وتمليكم اهم وأحدث المهارات والادوات الرقمية الذكية لتطوير الادارة اثناء عمليات التدريب سواء الوجاهي او الالكتروني عن بعد.

يشار الى ان في اواخر هذا الشهر سيعقد المنتدى بحضور نخبة من الخبراء والاستشاريين ومدراء التدريب والتطوير في غالبية المؤسسات الحكومية والاهلية، وسيتخلل المنتدى كلمات افتتاحية للخبراء وقادة التدريب في الوطن وعربيا، كما سيتخلله ورشات وتقديم أبحاث محكمه واوراق عمل وتجارب ناجحة وتوجهات مستقبلية واوراق تقدير موقف.

و عبر ايمن الميمي رئيس الجمعية ورئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى عن شكره للمؤسسات الراعية والشريكة في التحضيرات لإنجاح هذا المنتدى، كذلك اوضح ان اجواء التفاؤل تسود بنجاح اعمال المنتدى رغم الظروف القاسية التي يعيشها شعبنا، وواكد ان التحضيرات اكتملت لعقد المنتدى وان المساهمة القطاعية في اعمال المنتدى والاوراق المقدمة والابحاث ستساهم في تجويد وتنظيم اكثر لمهنة التدريب في الوطن وعكس التجربة من خلال التشاركية والتشبيك والتفاعل مع مؤسسات عربية ودولية للإفادة والاستفادة عربية ودولية من هذه التجربة المميزة وعكس صورة وطنية مشرقة رغم كافة الظروف التي يعيشها الوطن سبب الاحتلال.