بيت لحم معا- قدر مسؤول أمني إسرائيلي كبير أن هناك فرصة للمضي قدماً في التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الاسرى، خلافاً لادعاء الحكومة الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة بأن الحركة هي من ترفض هذه الخطوة.
وبحسب قوله فإن "حماس الآن توافق على عدم وقف الحرب بشكل كامل
وبحسب المصدر فإن موافقة حماس من حيث المبدأ على الصفقة ترتكز على الخطوط العريضة للمراحل التي تم الاتفاق عليها من حيث المبدأ في شهر يوليو الماضي، لكنها تعثرت بعد سلسلة من التسريبات المتداولة من شخصيات سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أدت إلى إفشال الصفقة.
وأوضح المسؤول أن "حماس تتعرض الآن لضغوط كبيرة، لكنها مهتمة أيضا بالتوصل إلى اتفاق، على أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما ويتوقف خلالها القتال". "هذا ما قاله لنا الوسطاء، بما في ذلك تركيا. نحن الآن أقرب إلى صفقة الرهائن مما كنا عليه منذ الضربة الأولى قبل عام".
وقال إن هذا اتفاق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، حماس مهتمة بالتوصل إلى اتفاق خلال الـ 42 يوما، وسيتم إطلاق سراح الاسرى الذين تتم مناقشة أسمائهم حاليا مع مصر وتركيا، وفي المقابل سيتم إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين كأولوية قصوى للوضع الإنساني.
ومن مطالب حماس السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح المسؤول الكبير لموقع واللا العبري أن قائد المنطقة الجنوبية وقادة الفرق أعربوا عن رغبتهم في مواصلة القتال ضد حماس في كامل قطاع غزة، وأوضح أنهم يعرفون كيفية العودة إلى أي نقطة سيُطلب منهم الانسحاب منها. كجزء من الاتفاقية.
وأضاف أيضًا أن محور فيلادلفيا ليس نقطة مركزية ضمن الاتفاق المبرم مع حماس. وأكد المصدر أن «الظروف أصبحت أكثر نضجاً من أي وقت مضى.
ونقلت صحيفة معاريف عن المصدر قوله : نحن اليوم أقرب إلى الاتفاق مما كنا عليه من قبل. التقييم هو أن حماس مستعدة حاليا للتوصل إلى اتفاق.
ويقول المصدر الأمني إن نشاط الجيش الإسرائيلي في لبنان غيّر الأوضاع السياسية في لبنان، لكننا "مهتمون بأمن إسرائيل".
ويدعي المصدر الأمني أن إسرائيل بعد الاتفاق ستعمل ضد تهديدات الطرف الآخر وليس حسب الإمكانات. وبحسب المصدر، في أي حالة يقوم فيها حزب الله ببناء نقاط أو أبراج مراقبة أمام الحدود، كما فعل عشية الحرب، فإن الجيش الإسرائيلي سيتحرك على الفور ويدمرها.