بيت لحم معا- قدم زعيم المعارضة عضو الكنيست الإسرائيلي يائير لابيد اليوم خطة سياسية تتضمن تحركا لإنهاء الحرب وخطة إقليمية تشمل الدعوة لعقد مؤتمر سياسي إقليمي يضم اللاعبين الرئيسيين في المنطقة.
وبحسب خطته فإن التحرك السياسي يجب أن يبدأ بصفقة تبادل شاملة وتسوية دائمة في لبنان. إضافة إلى ذلك، خلال شهر على الأكثر، سيُعقد في الرياض مؤتمر إقليمي تشارك فيه إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية ودول اتفاق إبراهيم والحكومة اللبنانية والسلطة الفلسطينية إلى اتفاق يتكون من خمسة عناصر رئيسية: النظام في لبنان وغزة، وإقامة ائتلاف يعمل ضد إيران، والترويج للتطبيع ونشر بيان تعمل بموجبه جميع الأطراف على تهيئة الظروف للمستقبل.
وخلال كلمته، قال لابيد إن الحكومة الإسرائيلية "تطيل أمد الحرب دون داع، وقد حان الوقت للتحرك السياسي".
يقترح لابيد أن تتعهد إسرائيل بعدم تنفيذ خطة الضم في الضفة الغربية.
وتشير خطة لابيد السياسية إلى نهاية الحرب في لبنان، وإنهاء الحرب في غزة، والتي ستتضمن وقف إطلاق النار لفترة انتقالية مدتها ستة أشهر، بما في ذلك صفقة إعادة المختطفين.
وتتضمن خطة غزة تشكيل فريق خبراء دولي لإدارة وإعادة بناء غزة. وسيضم الفريق ممثلين عن المملكة العربية السعودية ومصر ودول اتفاق إبراهيم والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مجموعة مدنية رمزية نيابة عن السلطة الفلسطينية.
أما في لبنان، فيقترح لابيد انسحاب حزب الله إلى خط يبعد 10 كيلومترات عن إسرائيل ودخول وحدات من الجيش اللبناني إلى المنتصف. وفي المرحلة الأولى، ستقوم وحدات الجيش اللبناني المتمركزة حالياً على الحدود السورية سيتم نقلهم إلى المنطقة وستدعمهم قوات أميركية وفرنسية. وفي المرحلة الثانية سيتم بناء جيش لبناني فريد لجنوب لبنان، وستكون رواتب الجنود أعلى من المعتاد وتدريب القوات. سيتم إجراؤها من قبل البريطانيين والفرنسيين.
الهدف، بحسب لابيد، هو إعادة الحكم إلى الدولة اللبنانية ومنع سيطرة حزب الله على البلاد.