الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العقبات الأخيرة.. إخراج فرنسا من اللجنة الدولية لمراقبة الاتفاق مع لبنان

نشر بتاريخ: 22/11/2024 ( آخر تحديث: 22/11/2024 الساعة: 19:09 )
العقبات الأخيرة.. إخراج فرنسا من اللجنة الدولية لمراقبة الاتفاق مع لبنان

تل أبيب- معا- نشرت القناة "12 العبرية"، تفاصيل حول العقبات الأخيرة في طريق التوصل إلى اتفاق مع لبنان، مؤكدة أن واحدة من القضايا التي لا تزال بحاجة إلى حل هي تشكيل اللجنة التي ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل ولبنان.

وأوضحت أن إسرائيل تصر على أن فرنسا لن تكون جزءا من الاتفاق ولا من اللجنة الدولية التي ستراقب تنفيذه، وذلك بسبب المواقف المناهضة لإسرائيل التي يُزعم أن حكومة ماكرون تتبناها.

قبل حوالي شهر، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو رئيس فرنسا ماكرون في مقابلة نشرت في الصحيفة الفرنسية "لو فيغارو"، وانتقد نتنياهو دعوة ماكرون لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، ووصفها بأنها "مخزية"، كما أبدى استياءه من تصريحاته التي قال فيها "الأمم المتحدة أنشأت دولة إسرائيل".

نتنياهو قال في المقابلة إن ذلك يمثل "تحريفا تاريخيا" وأن دولة إسرائيل تأسست على يد مقاتلي حرب الاستقلال، بما في ذلك الناجون من الهولوكوست.

وبحسب القناة الإسرائيلية، قضية أخرى لم تُحل بعد هي الطلب الإسرائيلي لصياغة تسمح لها بعدم البدء في مفاوضات حول نقاط الحدود المتنازع عليها.

وأمس، أفاد مراسل القناة 12 العبرية يارون أبرهام، أن مصادر أمريكية تعتقد أنه رغم وجود بعض الفجوات في المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، فإن الجانبين قريبان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد يتم إنجازه حتى خلال أيام.

ووفقا لتلك المصادر الأمريكية، هناك قبول في لبنان لخطاب الجانب الأمريكي الذي يدعم حرية عمل إسرائيل ضد "التهديدات الفورية"، ومع ذلك، لم يتم صياغة ما سيحدث بشكل نهائي فيما يتعلق بالتسليح أو نقل الأسلحة داخل لبنان.

بعد الاجتماعات مع نتنياهو وكاتس، هوكشتاين لن يعود إلى بيروت لنقل الملاحظات الإسرائيلية إليهم، بل سيسافر عائدا إلى الولايات المتحدة، من هذه النقطة، يمكن تقدير أن وقف إطلاق النار إذا تم- لن يتم قبل الأسبوع المقبل.

وقال مسؤولون إسرائيليون لقناة 12: "تم الاتفاق على معظم التفاصيل، لكن ما تبقى مفتوحا- حساس جدا ويمكن أن يُفشل الاتفاق. تشكيل اللجنة الدولية لمراقبة تنفيذ الاتفاق تم تحديده تقريبا، وما زال لا يوجد اتفاق نهائي بشأن حرية العمل الإسرائيلي في حالة انتهاكات".

وذكرت القناة 12، أن هناك على الأقل 13 نقطة برية على الحدود بين إسرائيل ولبنان متنازع عليها بسبب مسار تحديدها- بدءا من النقطة B1 التي تقع في رأس الناقورة، مرورا ببعض النقاط الأخرى القريبة من شلومي وحنيتا. هناك نقاط أخرى قريبة من مستوطنة شومرا، مقابل جبل أدير، مقابل أبيب، مقابل يفتاح ومقابل كريات شمونة. بالإضافة إلى ذلك، هناك خلاف أيضا حول قرية الغجر التي أصبحت تُعرف بـ "قرية النزاع" ومنطقة "جبل دوف" التي يسميها اللبنانيون مزارع شبعا.

النقاط المتنازع عليها بين إسرائيل ولبنان النقطة B1 هذه هي النقطة الغربية الأكثر على الحدود التي تقع في الناقورة هذه النقطة لها أهمية استراتيجية لكلا الجانبين، سواء من الناحية الجغرافية أو العسكرية بسبب موقعها الحساس وارتفاعها الذي يسمح بالاطلاع على مساحات واسعة.