الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الملايين في الملاجئ - صواريخ حزب الله تفرض حزاماً أمنياً حتى وسط اسرائيل

نشر بتاريخ: 24/11/2024 ( آخر تحديث: 24/11/2024 الساعة: 17:04 )
 الملايين في الملاجئ - صواريخ حزب الله تفرض حزاماً أمنياً حتى وسط اسرائيل

لبنان - معا - استهدف قصف صاروخي من لبنان "تل أبيب" وضواحيها، الأحد، حيث سقطت صواريخ حزب الله في عدة مناطق، وأحدثت أضراراً كبيرةً وأوقعت إصابات في صفوف المستوطنين.

وأرغمت الصواريخ نحو 4 ملايين إسرائيلي على الهروب إلى الملاجئ، في حين أدى القصف إلى إصابة نحو 40 سيارةً بأضرار بالغة، من جراء صاروخ سقط في "بتاح تكفا" في شرقي "تل أبيب"، حيث تم تسجيل إصابة عدد من المستوطنين.

كذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط صاروخ في "إلعاد" في المنطقة الوسطى، مشيرةً إلى ورود تقارير عن سقوط قذيفة صاروخية في مستوطنة "شفايم" قرب "هرتسيليا"، حيث أصيب مبنى بصورة مباشرة، بينما سقطت 5 قذائف صاروخية في مستوطنتي "هشارون" و"غوش دان".

إزاء ذلك، ولدى تعليقها على استهداف حزب الله "تل أبيب"، أكدت "القناة 12" الإسرائيلية أنّه "أنشأ حزاماً أمنياً في إسرائيل، يصل إلى منطقة حيفا وخليجها، ومنطقة هشارون في الوسط".

ووفقاً لإعلام إسرائيلي، استهدف نحو 220 صاروخاً من لبنان الاحتلال، في الوسط والشمال، منذ صباح الأحد، وسط توقعات بأن يجري رئيس الحكومة، بنامين نتنياهو، نقاشاً بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان، مساءً، بعد القصف الذي استهدف "تل أبيب".

بدوره، أعلن حزب الله تنفيذ عدة عمليات نحو وسط الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً نحو "تل أبيب" وضواحيها، بصليات من الصواريخ النوعية والمسيّرات الانقضاضية.

وفي التفاصيل التي أعلنها الإعلام الحربي في القاومة الإسلامية في لبنان، شنّ المجاهدون عمليةً مركبةً ضدّ هدف عسكري في "تل أبيب"، بصلية من الصواريخ النوعية وسرب من المسيّرات الانقضاضية.

وحقق هذا الهجوم، الذي نفّذه الحزب عند الـ6:30 من صباح الأحد (بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، أهدافه بدقة، وجاء رداً على استهداف الاحتلال العاصمة اللبنانية بيروت، وعلى المجازر التي يرتكبها بحق المدنيين.

في عملية أخرى، قصف حزب الله قاعدة "غليلوت" بصلية من الصواريخ النوعية، عند الـ1:00 ظهراً. و"غليلوت" هي مقرّ حدة الاستخبارات العسكرية "8200"، وتقع في ضواحي "تل أبيب"، على بعد 110 كلم من الحدود اللبنانية.

كما شنّت المقاومة عند الـ9:00 صباحاً، وللمرة الأولى، هجوماً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة "أشدود" البحرية، حيث أصابت المسيّرات أهدافها بدقة، في القاعدة التي تبعد 150 كلم من الحدود.

وأعلن الإعلام الحربي عن عملية أخرى نفّذها حزب الله قبل يومين محققاً أهدافه، واستهدف فيها قاعدة "بلماخيم"، الواقعة في جنوبي "تل أبيب"، على بعد 140 كلم من الحدود بين لبنان واسرائيل.

وهذه القاعدة هي قاعدة أساسية لسلاح الجو الإسرائيلي، وتحتوي على أسراب من الطائرات غير المأهولة والمروحيات العسكرية، إضافةً إلى مركز أبحاث عسكري ومنظومة "حيتس" للدفاع الجوي والصاروخي.

وتأتي هذه العمليات بنداء "لبيك ‏يا نصر الله"، وفي إطار ‏سلسلة عمليات "خيبر"، التي افتتحتها المقاومة في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024، وضربت أهدافاً استراتيجيةً وصلت إلى عمق 150 كلم، مع استهداف قاعدة "أشدود".