الإثنين:
25/11/2024
بتوقيت القدس الشريف
بيت لحم- معا- تخشى إسرائيل أن تصل مبادرة وقف إطلاق النار مع لبنان إلى مجلس الأمن إذا نفذ المبعوث الأمريكي عاموس هوكستاين تهديده بوقف الاتصالات، وسعى إلى التسوية وفق الخطوط الأمريكية.
وعليه قدر مسؤولون كبار في إسرائيل أن هناك إمكانية للتسوية في لبنان "في أقرب وقت هذا الأسبوع" .
وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، أبلغ هوكشتين الطرفين أنه إذا لم يقبلا الاتفاق في الأيام المقبلة فإنه سيسحب يديه من الاتصالات.
أوضح في رسالته لإسرائيل أنه توصل إلى اتفاق مع لبنان، والكرة الآن في ملعب إسرائيل.
وتشتبه الإدارة الأميركية في أن إسرائيل تؤخر هذا الترتيب لأسباب سياسية، ولذلك تم تحديد الموعد النهائي؛ وفي إسرائيل يخشون أن يعني ذلك وصول مبادرة وقف إطلاق النار إلى مجلس الأمن، وستمتنع إدارة بايدن عن الاعتراض عليها، على غرار ما حدث في أواخر أيام أوباما. لذلك، تشير التقديرات إلى أن نتنياهو سيرضخ في النهاية ويقبل عرض هوكشتاين بشروط معينة.
وفي المشاورة الوزارية المحدودة التي عقدها نتنياهو، حضر رؤساء مؤسسة الجيش والوزراء يسرائيل كاتس، جدعون ساعر، رون ديرمر، بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، لمناقشة تفاصيل الترتيب الإسرائيلي لكن هناك ثلاثة تحفظات رئيسية على الترتيب:
الأول، الوثيقة الملحقة بالاتفاق بشأن حرية التصرف العسكري الإسرائيلي في حالة حدوث انتهاكات من الجانب اللبناني.
الثاني، وجوب تحسين الصياغة في كل ما يتعلق بالنقاط الحدودية المتنازع عليها، وهي القضية التي ترفض إسرائيل الالتزام بها.
ثالثاً، تقليص المشاركة الفرنسية في لجنة الرقابة الحدودية.
ومع ذلك، يؤكد المسؤولون في تل ابيب أن هذه ليست خلافات جوهرية، ويمكن تجاوزها ويقدرون أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في غضون أيام قليلة على الأرجح هذا الأسبوع.
ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين مبعوث البيت الأبيض دان شابيرو إلى إسرائيل لبحث الملف اللبناني
