السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفدان من حركتي فتح وحماس في القاهرة

نشر بتاريخ: 30/11/2024 ( آخر تحديث: 30/11/2024 الساعة: 11:59 )
وفدان من حركتي فتح وحماس في القاهرة


بيت لحم- معا- يصل العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، وفدان من حركتي فتح وحماس.

وذكر مصدر مسؤول بحركة فتح لقناة العربية السعودية إن الوفدين سيلتقيان مع المسؤولين المصريين استكمالا للقاءات السابقة بشأن غزة، وبحث المبادرة المصرية لاستئناف مفاوضات وقف النار، والمصالحة الفلسطينية، وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة

وبحسب مسؤول، ففي حماس فإن وفد الحركة سيصل إلى القاهرة قبل الظهر، وسيلتقي هناك بمسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، "لمناقشة أفكار جديدة لصياغة مقترح لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى".

وشدد المسؤول نفسه على أن حماس "منفتحة على مناقشة كافة الأفكار والمقترحات التي تؤدي إلى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية والغذاء والدواء والوقود". فضلا عن صفقة تبادل الأسرى".
وأوضح أن حماس "مستعدة للقبول باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إذا التزمت إسرائيل به"

ويأتي اللقاء استكمالا للقاء سابق عقد في القاهرة قبل أسابيع تم خلاله بحث آلية عمل اللجنة المعنية بإدارة المعابر وملفات الصحة والإغاثة والإيواء والتنمية الاجتماعية والتعليم.

وعقب تلك اللقاءات قال مصدر أمني مصري مسؤول إن حركتي فتح وحماس أبدتا خلال مفاوضاتهما مزيدا من المرونة والإيجابية تجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة.

وقال إن لجنة الإسناد المجتمعي تتبع السلطة الفلسطينية، وتتضمن شخصيات مستقلة، مؤكدا أن اللجنة ستصدر بمرسوم رئاسي من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وتتحمل إدارة قطاع غزة.

وكشف أن مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي المتوقف منذ يوليو الماضي، مؤكدا أن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات، خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.

وقال المصدر إن اجتماعات الحركتين شأن فلسطيني خالص، وإن الجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، معلنا أن هناك دعما دوليا للجهود المصرية مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل لوقف إطلاق نار بقطاع غزة وإعادة الهدوء.

وقال إن لقاء الحركتين في القاهرة يسعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.