رام الله- معا- حذر نادي الأسير من تصاعد أعداد الوفيات في صفوف الاسرى بالسجون الإسرائيلية، إثر استمرار الجرائم الممنهجة بحقهم.
جاء ذلك وفق بيان النادي، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مناسبة تنظمها الأمم المتحدة منذ 29 نوفمبر 1977، للتذكير بما نص عليه القرار 181 الصادر عن جمعيتها العمومية في ذلك اليوم من عام 1947، والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية.
وقال النادي إن "الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل يواجهون جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، والاعتداءات الممنهجة بمستوياتها المختلفة، ومنها الاعتداءات الجنسية، وعمليات التنكيل والسلب والحرمان".
وأشار إلى أن تلك الممارسات أدت إلى استشهاد 45 أسيرا منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، وهم فقط من تم الإعلان عنهم وعرفت هوياتهم.
وحذر نادي الأسير من أن المعطيات كافة التي تتعلق بواقع الأسرى اليوم، تؤكد أن أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى ستتصاعد إن استمر مستوى الجرائم الممنهجة الراهنة بحقهم.