السبت:
21/12/2024
بتوقيت القدس الشريف
بيت لحم- معا- رصدت جمعية جذور لحقوق المواطن، في اليوم العالمي لحقوق الإنسان تراجع واقع حقوق الإنسان على الساحة العالمية فحرية التعبير والرأي وحرية الإعلام والتجمع السلمي في الجامعات واماكن تجمع وتظاهرات شهدت قيودا وقمعا وإعتقالات إدارية في العديد من الدول الديمقراطية الغربية رائدة حركة حقوق الإنسان مما إنعكس سلبا على ثقة جماهير واسعة بشعارات واهداف حقوق الإنسان .
يشار الى أن العالم يحتفل اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10/ 12 / 1948 مما رتب ويرتب على الدول الأعضاء إحترامه والإلتزام باحكامه ومضامينه .
وعبرت جمعية جذور عن استنكارها للإزدواجية التي تتعامل بها دول كبرى مع مبادئ حقوق الإنسان فيما يتعلق بقضايا العالم الثالث وخاصة القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إنتهاكات وحرب إبادة وتطهير عرقي على يد سلطات الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي .
جمعية جذور لحقوق المواطن إذ تقدر عاليا جهود الدولة الاردنية بالنهوض بترسيخ وتجسيد حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية بالتشريعات والتطبيق لتطالب بالوقت نفسه الحكومة الاردنية ومجلس النواب بالعمل على تعديل بعض القوانين الناظمة لتنسجم مع العهود والمواثيق الدولية التي صادق عليها الأردن كقانون المطبوعات والنشر والاحزاب والإنتخابات تعزيزا لمسيرة الإصلاح السياسي التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني .
ودعت جمعية جذور باليوم 76 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان إلى تشكيل شبكة حقوقية عالمية عريضة تعمل على تعرية فضح وكشف الإنتهاكات المرتكبة والسياسات التي تقف حائلا أمام تمكين الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني من نيل حريتها وإستقلالها وممارسة حقها بتقرير المصير بسبب خضوعها لإحتلال إستعماري إحلالي ومحاسبة منتهيكها .
وقالت" فليكن العام السابع وسبعون عام الإنتصار عمليا للنهوض بحقوق الإنسان وكفالته واقعا ونبذ وعزل الدول المارقة التي تتبجح وتعلن رفضها الإلتزام بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود والمواثيق والإتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة ."
