بيت لحم- معا- بحث وزير السياحة والاثار هاني الحايك مع وزراء السياحة العرب دعم قطاعي السياحة والاثار في فلسطين في ظل ما تتعرض له فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والذي تسبب بتوقف كامل لعجلة هذا القطاع عن العمل مما تسبب بخسائر كبيرة جدا فضلا عن تدمير العديد من المواقع الاثرية والسياحية في غزة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير السياحة والاثار هاني الحايك في الدورة 27 للمجلس الوزاري العربي للسياحة الذي عقد في جامعة الدول العربية بجمهورية مصر العربية وبمشاركة العديد من وزراء السياحة العرب من مختلف الدول العربية الشقيقة
الحايك في كلمته أكد أهمية قطاع السياحة والتراث الثقافي المادي في فلسطين الذي تعرض لعدوان واعتداءات متكررة أدت الى تدمير العديد من المواقع الاثرية الهامة والمنشئات السياحية، حيث دمرت الحرب أكثر من 260 موقع أثرى بالإضافة لمنشئات السياحية، وتعطيل المشاريع السياحية وتوقف العاملين في هذا القطاع عن العمل. هذه الخسائر لا تقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل تمتد لتشمل تهديداً مباشراً للهوية الثقافية والتراثية الفلسطينية.
الحايك اكد دعم الحكومة الفلسطينية و على راسها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى لقطاعي السياحة والاثار في فلسطين وهو ما ترجم على الأرض من خلال العمل لتجاوز ما امكن من معيقات وعقبات امام هذا القطاع جراء ما يتعرض له ، حيث قال الحايك: نؤمن بأن للسياحة دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية وحماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتشويه. ومن هنا، ندعو أشقاءنا في العالم العربي إلى دعم السياحة الفلسطينية عبر تنظيم حملات ترويجية، وتشجيع الوفود السياحية لزيارة فلسطين، والمساهمة في تمويل مشروعات سياحية تعزز صمود شعبنا، واضاف: اننا نشعر بأهمية تكاتف الجهود العربية لدعم السياحة الفلسطينية، التي تتعرض بشكل يومي لضغوطات الاحتلال الإسرائيلي، سواء من خلال عرقلة وصول السياح أو التضييق على البنية التحتية.
هذا وقد أوصى مجلس وزراء السياحة العرب في قراراته بأهمية دعم السياحة الفلسطينية ودعم ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه والتحذير من أي محاولات لتهجيره خارجها، بالإضافة لإدانة كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني وما يتعرض له حاليا من عدوان وانتهاكات حقوقه ، والتأكيد على ضرورة وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بشكل فوري بإدخال المساعدات الانسانية والغذاء والوقود إليها، ودعوة وزارات السياحة في الدول العربية إلى زيادة أوجه الدعم الفني المقدم إلى فلسطين في ظل التداعيات السلبية للعدوان وخاصة على قطاع غزة. ومواجهة محاولات السيطرة على المواقع الاثرية الفلسطينية وتغيير هويتها وتاريخها وحيث ان للسياحة دوراً محورياً في تعزيز الهوية الوطنية وحماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتشويه ودعم السياحة الفلسطينية عبر تشجيع برامج سياحية مشتركة من خلال القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، وتشجيع الوفود السياحية لزيارة فلسطين لدعم الاقتصاد الفلسطيني والمساهمة في تمويل مشروعات سياحية تعزز صمود الشعب الفلسطيني.