زوجتي في الامن الوقائي
نشر بتاريخ: 17/03/2006 ( آخر تحديث: 17/03/2006 الساعة: 20:15 )
وكالة معا- اشتكى احد الفلسطينيين من سكان القدس المحتلة على زوجته امام المحاكم الاسرائيلية بحجة انها تعمل مندوبة لدى جهاز الامن الوقائي الفلسطيني , وانها كانت تشارك في التظاهرات ضد الاحتلال وتشارك ابنهما في هذه التظاهرات.
الرجل وعمره 34 عاما تقدم بالشكوى الغريبة الى محكمة الصلح في القدس ردا على شكاوي تقدمت بها زوجته لانه يواصل تهديدها وتهديد ابنها.
المحامي اليهودي تسفي شامير يرافع عن موكله امام الفلسطينية المدّعى عليها وتحمل الجنسية الفرنسية, ويقول المحامي انه واثناء حمل الزوجة اكتشف انها تعمل لدى جهاز الامن الوقائي في غزة .
ويقول المحامي في دعواه ان زوجها حاول ان يمنعها بطرق عدة عن مواصلة العمل في الامن الوقائي ولكنه لم ينجح لانها كانت في وضع الحمل.
كما يواصل الشاب المقدسي دعواه امام المحكمة الاسرائيلية ويتهم زوجته بعضوية منظمة يصفها بالفوضوية تحارب بناء الجدار الاسرائيلي بل وانها شهدت ضد اسرائيل امام محكمة لاهاي الدولية.
وفي اعقاب ولادة ابنها انفصل الزوجان , ويشتكي الزوج ان زوجته اخذت معها ابنها الى قرية حارس شمال الضفة الغربية للتظاهر ضد جيش الاحتلال مما عرض الولد للخطر.
المحكمة الاسرائيلية كانت برات الزوج المشتكي من تهمة تهديد زوجته ولكنها حذرته من التعرض لها والزوج لم يتوقف عن ذلك واشتكى للشرطة الاسرائيلية ضد زوجته وان لها نشاطات فلسطينية ضد اسرائيل فما كان من محققي الشاباك الا ان استدعوه للاستجواب لانه تاخر في الابلاغ عن نشاطات زوجته التي كانت قد سافرت الى فرنسا.
ولا يتردد الزوج في مطالبة المحكمة بتعويضه نصف مليون شيكل كرد اعتبار له .
والصحافي الاسرائيلي يكوتال تسفري يتوقع ان المحكمة لم تبت بعد في هذه القضية.