رام الله- معا- في ظل التحديات الجسيمة والمؤامرات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية العادلة، والتي تسعى للنيل من حقوق شعبنا ومقدساته، اكدت الهيئة الفلسطينية لحملة الدكتوراه في الوظيفة العمومية أحد أطراف المجتمع المدني الفلسطيني الفاعلة على ضرورة تمسك جميع أبناء الشعب الفلسطيني، بمختلف توجهاتهم وأطيافهم، بالوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة هذه التحديات المشتركة.
واكدت الهيئة على وحدة الجسم الفلسطيني، وتعزيز التعاون بين الشعب والأجهزة الأمنية والمجتمع المدني، لدعم فرض سيادة الأمن والقانون، مثمنا عالياً جهود رجال الأمن في تعزيز الاستقرار وحماية الأرواح والممتلكات لبناء مجتمع آمن ومزدهر.
ودعت جميع مكونات وقطاعات شعبنا إلى الوقوف صفاً واحداً مع السلطة التنفيذية التي تقوم بتنفيذ القانون وسيادته، ودعمهم في أداء مهامهم النبيلة، واحترام القانون والتعاون معهم لتحقيق المصلحة العامة، فوحدة الموقف أثبتت عبر التاريخ قدرتها على الدفاع عن قضيتنا المركزية في مواجهة أعتى المؤامرات.
كما اكدت على أهمية دعم سياسة القيادة الفلسطينية، ممثلة في الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، لتعزيز صمود أبناء شعبنا في مواجهة محاولات تصفية حقوقنا. وندعو الفصائل والقوى الوطنية لتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية واستثمار الطاقات في خدمة المشروع الوطني التحرري.