دمشق -معا-استأنفت الدول الغربية التواصل مع القيادة السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد. وأرسلت دول أوروبية مبعوثيها إلى دمشق فيما أعلنت واشنطن عن إقامة اتصال مباشر مع القادة الجدد في العاصمة السورية. ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا اجتماعًا، الثلاثاء، لبحث آخر التطورات في سورية.
في المقابل، أجلت روسيا جزءًا من طاقمها الدبلوماسي في دمشق، مؤكدة أنها تراجع مصير منشآتها العسكرية في سورية بعد سقوط نظام الأسد. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو لم تتخذ قرارًا نهائيًا بشأن قاعدة طرطوس البحرية وقاعدة حميميم الجوية، مشيرًا إلى وجود اتصالات مع القوى المسيطرة حاليًا في البلاد.
وواصلت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي التوغل في المنطقة العازلة عند خط وقف إطلاق النار في القنيطرة. كما صادقت الحكومة الإسرائيلية على ميزانية أولية بقيمة 40 مليون شيكل لتعزيز الاستيطان في الجولان السوري المحتل.