دمشق - معا- أصيب شاب سوري في قرية معرية في ريف درعا بنيران أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مظاهرة شعبية في القرية طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية التي أطلقت النار "بشكل مباشر" على المتظاهرين تمركزت في ثكنة الجزيرة، والشاب الجريح أصيب في قدميه.
وأضاف المرصد أن الشاب الجريح من قرية كوبا في منطقة حوض اليرموك، وجرى نقله إلى مستشفى مدينة طفس لتلقي العلاج.
وشدد المرصد على أن المظاهرة جاءت على خلفية الأحداث الأخيرة والتوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، واحتلال المنطقة العازلة.
ووصلت القوات الإسرائيلية إلى عمق 9 كيلومترات داخل ريف درعا، ودخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية - الأردنية، وتمركزت في مواقع إستراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة، وفقا للمرصد.
ودخلت القوات الإسرائيلية إلى محيط قرية صيدا، عند الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سورية، حسبما ذكر المرصد.