الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

التربية والفيدرالية الفرنسية تنظمان الملتقى الأول لتطوير الرياضة النوعية

نشر بتاريخ: 23/12/2024 ( آخر تحديث: 23/12/2024 الساعة: 13:48 )
التربية والفيدرالية الفرنسية تنظمان الملتقى الأول لتطوير الرياضة النوعية





رام الله- معا- نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بالشراكة مع الفيدرالية الفرنسية للرياضة العمالية الملتقى الأول لتطوير الرياضة النوعية تحت عنوان: "نحو تطوير التربية الرياضية النوعية من فلسطين إلى العالمية"، بمشاركة أكثر من 1200 معلم/ة ومشرف/ة للتربية الرياضية عبر تطبيق "تيمز".
جاء ذلك بحضور وكيل التربية والتعليم رئيس الاتحاد الرياضي المدرسي، د.نافع عساف، و الوكيلين المساعدين للشؤون التعليمية والشؤون الطلابية، د. أيوب عليان ، ود.صادق الخضور، ومدير عام النشاطات الطلابية حامد أبو مخو، ومدير دائرة النشاط الرياضي والعمل الاجتماعي عارف عصايرة.
وفي هذا السياق؛ أكد عساف أهمية الرياضة المدرسية، مشيرًا إلى ضرورة مشاركة المعلمين والمشرفين في اتخاذ القرارات وصياغة التوصيات الخاصة بالرياضة في المدارس، مؤكداً دور المدرسة في اكتشاف المواهب الرياضية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها الرياضة الفلسطينية جراء الاحتلال وما نشهده حالياً من تدمير البنية التحتية الرياضية في قطاع غزة.
وشدد عساف على أهمية الشراكة مع الفيدرالية الفرنسية، وضرورة تعزيز التعاون بين الطرفين لمساعدة الرياضيين الفلسطينيين على تجاوز هذه التحديات واستعادة النشاط الرياضي في غزة، لافتاً إلى أن المدرسة هي الميدان الحقيقي الذي يخرج المواهب الرياضية، مضيفاً "أن تمثيل فلسطين في المحافل الدولية لا يقتصر على الحضور والمشاركة فقط، بل يجب تحقيق نتائج إيجابية ورفع اسم فلسطين عالياً، وهذه مهمة تقع على عاتق الجميع.
من جانبه، تحدث عليان عن أهمية الرياضة كجزء أساسي من المنهاج الفلسطيني، مؤكداًعلى ضرورة زيادة الحصص الرياضية في المدارس؛ باعتبارها مكونًا رئيسيًا لتنمية جيل رياضي مفتوح الأفق، مضيفاً أن الرياضة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل شخصية الشباب، مما يسهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن.
بدوره أكد أبو مخو، أن الرياضة هي حق لكل طالب/ة في فلسطين، مشيراً إلى أهمية اكتشاف الذات وتنمية المهارات من خلال النشاطات الرياضية، مستعرضاً التضحيات التي قدمها العديد من الرياضيين الذين ارتقوا في العدوان الاحتلالي المتواصل ، مضيفًا أن هذه التضحيات تزيد من إصرار الفلسطينيين على الحفاظ على إرثهم الرياضي، والعمل على إعادة بناء ما دمره العدوان.
وفي ختام الملتقى، تم فتح باب النقاش أمام المشاركين الذين قدموا مجموعة من العروض والتوصيات التي تهدف إلى تطوير الرياضة النوعية في فلسطين، خصوصًا في ظل الظروف الاستثنائية.