الخليل- معا- طالب عضوي مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل كامل الزير الحسيني وأحمد حسونة، مدير عام مديرية الدفاع المدني في محافظة الخليل خليفة التلاحمه، بفتح مراكز للدفاع المدني تغطي كافة أرجاء محافظة الخليل وخاصة المناطق الغربية منها، في ظل تنامي المنشآت الصناعية و وجود منطقتين صناعيتين بمنطقة ترقوميا، وحماية لأحراش واد القف والأحراش الغربية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد، اليوم الاثنين، في مقر الدفاع المدني في الخليل.
وأوضح المستشار الاقتصادي أحمد حسونة، انه تم بحث سبل التعاون المشترك بين غرفة الخليل والدفاع المدني، من خلال عقد سلسلة من لقاءات التوعية لأعضاء الهيئة العامة للغرفة والمهتمين بالسلامة العامة، بهدف رفع كفائتهم وجهوزيتهم للتعامل مع الاحداث المختلفة التي قد تحدث في المستقبل.
وقال المستشار حسونة:" هناك مسؤولية مشتركة بين غرفة الخليل والدفاع المدني، لرفع مستوى الوعي بالسلامة العامة، وسيتم ذلك من خلال ورش عمل ولقاءات بين المختصين في الدفاع المدني والقطاع الخاص بمختلف مجالاته، حماية لاقتصادنا الوطني".
من جانبه، أكد التلاحمة على اهمية التعاون المشترك بين الدفاع المدني وكافة المؤسسات وخاصة غرفة الخليل، مشددا على انه ستتم دراسة الطلبات المقدمة وخاصة فيما يتعلق بفتح مركز للدفاع المدني في منطقة ترقوميا، مشيرا الى ان الدفاع المدني سيتسلم سيارتي اطفاء خلال الفترة القادمة لتغطية احتياجات محافظة الخليل.
وفي سياق منفصل، طالب عضوي غرفة الخليل مدير عام مديرية وزارة الحكم المحلي في محافظة الخليل رائد الشرباتي، بضرورة قيام وزارة الحكم المحلي ومن خلال الهيئات المحلية و وزارة الأشغال العامة، بالتخفيف من الازمات المرورية من خلال شق طرق فرعية وعرضية ومستحدثة في المحافظة، اضافة لعمل جسور او انفاق تخدم المصلحة العامة.
وقدم الحسيني إحاطة حول عمل اللجنة العليا للمرور في محافظة الخليل، ومحاولاتها الجيدة مع المجتمع المحلي تمهيدا لاعمال البلديات في شق الطرق الجديدة وتوسعة القائم، مؤكدا على اهمية تضافر كافة الجهود لتذليل العقبات امام تسهيل حركة المرور ومساعدة المواطنين.
كما اجتمع الحسيني وحسونة برفقة رئيس اتحاد الصناعات الهندسية والمعدنية روبين الجولاني مع مدير الضابطة الجمركية في محافظة الخليل نضال الصيفي.
وجرى خلال الاجتماع بحث سبل التعاون المشترك والتأكيد على التعاون القائم بين القطاع الخاص والضابطة الجمركية لتذليل العقبات والصعوبات خدمة للاقتصاد الوطني.
كما وتم خلال الاجتماع الحديث حول معبر الكرامة والصعوبات التي يواجهها القطاع الخاص جراء تعقيدات الاحتلال وخاصة فيما يتعلق بدخول البضائع والمواد الخام من الأردن لفلسطين وعمليات تصدير المنتجات الفلسطينية للاردن.