السبت: 21/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تزايد هجرة الأدمغة يقلق الجيش الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 17/03/2006 ( آخر تحديث: 17/03/2006 الساعة: 22:53 )
معا- ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعاني من هجرة الأدمغة في صفوف الضباط التقنيين، ما يؤثر على مستوى الكفاءة في دوائر الاستخبارات وسلاح الجو.

وتشير إحصاءات قيادة الجيش إلى أن 24% من ضباط فرع الاستخبارات تركوا الخدمة في العام 2004 وارتفع الرقم إلى 40% في العام 2005. وفي سلاح الجو، ارتفعت نسبة الضباط المستقيلين من الخدمة من 14% في العام 2004إلى 38% في العام 2005.

وما يزيد المسألة تعقيدا بالنسبة لقطاع الاستخبارات العسكرية، وفق ما ذكرته الصحيفة، هو نقل قيادة هذه الشعبة إلى صحراء النقب الجنوبية، ما يجعل التطوع للعمل في القيادة أقل إغراء للضباط الجدد.

ويتوقع أن يزداد الوضع سوءا في السنوات المقبلة. ونقلت عن ضابط رفيع في الاستخبارات قوله إن سبب هجرة الأدمغة هو الرواتب المرتفعة التي تعرضها شركات التقنية الحديثة على الخبراء في مجالاتها، وهو ما لا تستطيع قيادة الجيش الإسرائيلي منافسته.

وقال الضابط، الذي لم يكشف عن اسمة، «لا نستطيع منافسة شركة تقنيات إلكترونية تعرض على ضابط شاب أنهى سنته الأولى في الخدمة راتبا يتراوح بين 2400 ـ 2900 دولار وسيارة فيما لا يعرض عليه الجيش أكثر من ألف دولار». وكشف أنه في أحد الاجتماعات المغلقة، حذر أحد الضباط من تدني عدد ضباط النخبة، لافتا إلى أن أمام قادة الوحدات عدد محدود من ضباط النخبة للاختيار منهم. وشدد الضابط على أن «هدفنا هو الاحتفاظ بأفضل الضباط، لا بأي شخص يريد أن يصبح ضابطا محترفا». (يوبي أي)