تل أبيب- معا- أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن إتمام عملية مركزة في منطقة مستشفى كمال عدوان في جباليا، نفذتها قوات من جيش الاحتلال و"الشاباك".
وادعى الجيش الإسرائيلي العملية جاءت أعقاب معلومات استخباراتية تشير إلى أن المستشفى قد عاد ليكون معقلًا لمسلحي حركة حماس.
وذكر الجيش أن العملية بدأت بمحاصرة المستشفى حيث اعتقلت القوات عددا من "المسلحين" الذين كانوا مختبئين في المنطقة، وقتلت آخرين.
وأضاف، أن قوات الفرقة البحرية داهمت المستشفى، حيث ضبطت أسلحة وذخائر تشمل قنابل ومسدسات. حسب زعمه.
وخلال العملية، اعتقلت القوات أكثر من 240 عنصرا مشتبها من حماس والجهاد الإسلامي، حيث حاول البعض منهم التظاهر كمرضى أو كأفراد من الطاقم الطبي، حسب ادعاء الجيش.
وقال الجيش الإسرائيلي: إن من بين المعتقلين كان مدير المستشفى، الذي يُشتبه في ارتباطه بحركة حماس، بالإضافة إلى حوالي 15 مسلحا شاركوا في الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر.
وزعم الأمن الإسرائيلي أنه في سياق التحقيقات الأولية، أفاد عدد من المعتقلين بأنهم شاركوا في أنشطة ضد قوات الاحتلال داخل المستشفى، كما تعرضت القوات لإطلاق نار من مسلحين أثناء تنفيذ العملية، لكن لم تُسجل أي إصابات في صفوفها.
وفي ختام العملية، تمكنت القوات من "القضاء" على عدد من :المسلحين"، بينما شنت طائرات الاحتلال هجمات ضد "مسلحين" حاولوا الفرار من المنطقة على حد ادعاء جيش الاحتلال.