القوى الوطنية والإسلامية تؤكد أهمية الوحدة الوطنية وتدين جرائم الاحتلال

رام الله- معا- شددت القوى الوطنية والإسلامية، على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ الانقسام، مؤكدة على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

كما دعا قادة القوى خلال اجتماع، بحثوا فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، إلى تعزيز سيادة القانون ومعالجة القضايا الداخلية بروح المسؤولية الوطنية، مشيرين إلى الوضع في جنين ومخيمها الصامد، وداعين إلى محاسبة كل من يعبث بالوضع الداخلي.

وأشادت القيادة بصمود الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات في مواجهة الاحتلال المستمر منذ خمسة عشر شهرا.

وأدانت القوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين، بما في ذلك القتل والتعذيب والعزل داخل السجون، وطالبت المؤسسات الدولية والحقوقية بمحاسبة الاحتلال على جرائمه ومحاولاته لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

ووجهت التهاني بمناسبة العام الجديد والذكرى الستين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة.

كما قدمت القوى التحية لحركة "فتح" في هذه المناسبة، مستذكرة القادة الشهداء، وعلى رأسهم ياسر عرفات، وأبو جهاد، وأبو إياد، وأسرى الحركة الوطنية، وفي مقدمتهم مروان البرغوثي.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية رفضها لمحاولات النيل من الشخصيات الوطنية والفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى استهداف الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، من محاولات جرت مؤخرا للنيل من المبادرة ومنه.

ودعت إلى محاربة كل القضايا التي تحاول العبث بالوضع الداخلي الفلسطيني، مشددة على أهمية الوحدة كصمام أمان لحماية القضية الفلسطينية.