بيت لحم – معا – تعاني محافظة بيت لحم من أوضاع اقتصادية صعبة منذ بداية الحرب، مع استمرار حصار المحافظة وعدم وجود نشاط سياحي.
فنادق مغلة، وتجارة غائبة، وأسواق بائسة، ولا سيولة ولا أموال، وتوقعات سيئة للفترة القادمة وقف توقعات الخبراء في هذا المجال.
ويقول د. سمير حزبون رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم، لمراسل معا في بيت لحم، أن نسبة البطالة في المحافظة تزداد بشكل يومي منذ بداية الحرب، حيث وصلت وفق أخر الدراسات إلى حوالي 36%، كما ارتفعت نسبة العائلات تحت خط الفقر في المحافظة إلى 33%، ومن المتوقع ان تزداد هذه النسبة في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه الان.
وفي مثل هذا الوقت من كل العام تكون شوارع مدينة بيت لحم مزدحمة، والاف السواح من مختلف دول العالم يزورن المحافظة، ولكن هذا العام لا وجود لأجواء الفرح وعيد الميلاد، ولا يعمل من أصل 78 فندقا في بيت لحم إلا 4-5 فنادق فقط، وبنسبة اشغال منخفضة جدا، وهو ما أدى إلى خسائر اقتصادية فادحة في هذا القطاع.
كما يواجه قطاع الحجر في المحافظة خسائر اقتصادية كبيرة جدا، مع استمرار الحصار على أماكن عمل المصانع في جنوب المحافظة بشكل خاص، وانخفاض النشاط في هذا القطاع، ويماثله قطاع العمال الذين كانوا يعملون في الداخل، ومنذ بداية الحرب توقفت أعمالهم، وأصبح الجميع تحت خط الفقر دون مساعدات من أي جهة حكومية أو خاصة.