السبت: 04/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

نازحو "صحن البركة" يناشدون الوقوف على احتياجاتهم

نشر بتاريخ: 01/01/2025 ( آخر تحديث: 01/01/2025 الساعة: 17:36 )
نازحو "صحن البركة" يناشدون الوقوف على احتياجاتهم

غزة- معا- يخشى نازحو منطقة "صحن البركة" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة من فيضان وادي السلقا على خيامهم المهترئة.


ويواجه نحو مليوني نازح ظروفاً إنسانيةً صعبة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، ويقيم النازحون جراء القصف الاسرائيلي في نحو 135 ألف خيمة، اهترأ منها نحو 110 ألف خيمة، وأصبحت غير صالحة للاستخدام، حسبما قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

ويتكدس نازحون في منطقة صحن البركة بعد أن حشرتهم قوات الاحتلال في مساحة قدرتها الأمم المتحدة بنحو 11% فقط من مساحة قطاع غزة وهي تفتقر للخدمات الإنسانية الأساسية.

وقال النازحون في بيان ان خيامهم لا تقيهم حرار الصيف ولا برد الشتاء ولا تحميهم من الآفات والحشرات والقوارض ولا من شظايا الصواريخ والقذائف المتطايرة في كل مكان في قطاع غزة.

ويتخوف النازحون من تهالك أقمشة خيامهم وعدم توفر الأغطية البلاستيكية "الشوادر" والأخشاب وارتفاع أسعار المتوفر منها بسبب الطلب المتزايد والكمية المحدودة المعروضة بالسوق مما يحرم النازحين لا سيما وأن معظم سكان القطاع تحولوا إلى فقراء من القدرة على إيجاد مأوى مناسب أو تحصين خيامهم ويقفون عراة في مواجهة عواصف وأمطار الشتاء.

ويخشى النازحون الذي استقروا في مجرى وادي السلقا أو على جانبيه أو في صحن البركة في دير البلح من خطر فيضان وادي السقا والتي هي عبارة عن مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي.

وتتعاظم معاناة النازحين في ظل تدهور الأوضاع البيئية وتدمير البنية التحتية الناجمة عن استهداف شبكات ومحطات مياه الصرف الصحي وتدمير شبكات ومصارف مياه الأمطار ما من شأنه أن يضاعف المخاطر ويهدد مناطق واسعة بالغرق في فصل الشتاء.

وفيما تشتد البرودة والأمطار في فصل الشتاء ولا يستطيع السكان توفير وسائل التدفئة أو شراء ملابس شتوية وأغطية ثقيلة مثل الحرامات والبطانيات نتيجة فرض اسرائيل قيوداً مشددة على إمدادات الغذاء والدواء والمساعدات، ومنع القطاع الخاص من استيراد بعض السلع والبضائع التي تصنفها من المواد غير الضرورية من بينها الملابس الشتوية.

وقال النازحون انهم يخشون ايضاً من قيام اسرائيل بفتح السدود باتجاه وادي السلقا الذي سترتفع فيه المياه إلى مترين ما يعرضهم لخطر الموت.

وناشد النازحون كافة الجهات الإغاثية وعلى رأسهم الذراع الإنساني لدولة الإمارات "الفارس الشهم 3" التوجه إلى منطقة صحن البركة او منطقة الراعي جنوب غرب مدينة دير البلح والاطلاع على احتياجات الاسر النازحة التي غرقت خيامها نتيجة الأمطار خلال اليوميين الماضيين.

وقال النازحون "انهم لم يتلقوا اي مساعدات منذ اشهر ولم تزورهم الجهات الإغاثية".

نازحو "صحن البركة" يناشدون الوقوف على احتياجاتهم
نازحو "صحن البركة" يناشدون الوقوف على احتياجاتهم
نازحو "صحن البركة" يناشدون الوقوف على احتياجاتهم
نازحو "صحن البركة" يناشدون الوقوف على احتياجاتهم
نازحو "صحن البركة" يناشدون الوقوف على احتياجاتهم
نازحو "صحن البركة" يناشدون الوقوف على احتياجاتهم