إسرائيل.. عائلات الأسرى تطالب الحكومة بتسريع المفاوضات وتدعو لتوقيع اتفاقية

تل أبيب- معا- مع مغادرة وفد إسرائيلي صباح اليوم الجمعة، إلى قطر لاستكمال مفاوضات الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، تجمع أفراد عائلات الأسرى الإسرائيليين ومؤيدو صفقة الأسرى أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.

وقدم آلون نمرودي، والد الأسير تمير، ورقة مكتوبة بخط يد تمير الذي عثر عليها في القاعدة التي أُسر منها.

وقالت آيليت، والدة نعمة ليفي شحار، للمشاركين: "نحن في مرحلة حاسمة، ويجب أن يتقدم هذا التفاوض، لذلك نحن مستعدون للقدوم بأعداد أكبر وقوة أكبر- من أجل جعل ذلك يحدث".

من جانبها، توجهت نيفا، والدة عومر ونكرات، إلى رئيس الحكومة قائلة: "أنا أطلب منك أن تفعل الشيء الصحيح اليوم، الآن. أن توقع اتفاقية تعيد الجميع إلى المنزل".

أما شيرا، والدة ليري ألباغ، فقالت: "نحن مختنقون من القلق، نبكي في الليل، غاضبون. نحن بحاجة إلى أفعال من رئيس الحكومة ليردهم إلى منازلهم!"

وفي رد على قرار إرسال الوفد، قال مكتب عائلات الأسرى: "لا ينبغي أن نفوت نافذة الفرصة. الأسرى المحتجزون في أعماق أنفاق حماس في غزة ليس لديهم وقت للانتظار في المفاوضات. نحن نطلب من نتنياهو منح الوفد تفويضًا كاملًا للوصول إلى اتفاق يضمن إعادة جميع الأسرى، سواء الأحياء لإعادة تأهيلهم، والقتلى لدفنهم".

وذكرت القناة "12 العبرية"، أن هناك محاولة محمومة خلف الكواليس من قبل الوسطاء، بالتعاون مع الولايات المتحدة، لإتمام صفقة قبل دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير.

في الوقت نفسه، تلقت عائلات الأسرى رسائل حول التقدم المستمر من المسؤول عن المفقودين والأسرى غال هيرش.

وقال هيرش: "الحديث عن طريق مسدود ليس دقيقا. المفاوضات مستمرة في وقت ضيق تحت رقابة مشددة. هناك جهود للتوصل إلى نقطة يتفق عليها حماس، وقد تم التوصل إلى اتفاقيات بشأن العديد من التفاصيل. هناك تقدم بطيء ومستمر، بالإضافة إلى صعوبات".

وزير الجيش يسرائيل كاتس، تحدث عن المفاوضات في محادثة مع عائلات الأسرى هذا الأسبوع بعد أن عبرت عن قلقها من التقارير حول الجمود في المفاوضات.

وأكد كاتس للعائلات أن هناك تقدما: "لا تلتفتوا إلى الضوضاء الخلفية. هناك تقدم في المفاوضات ويحدث ذلك في صمت".