رام الله- معا- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 20 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وأريحا، ورام الله، والقدس.
إلى جانب ذلك أعدمت قوات الاحتلال صباح اليوم، المعتقل السابق حسن علي ربايعة (40 عامًا) من بلدة ميثلون/جنين، بعد أنّ حاصرت منزله، وأطلقت النار عليه واعتقلته، ثم أعلن عن استشهاده لاحقًا، ويواصل الاحتلال احتجاز جثمانه حتّى الساعة، وهو والد الطفل الشهيد علي ربايعة الذي ارتقى قبل أشهر.
يُشار إلى أنّ حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، التي يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.