القدس – معا – مع بداية كل عام، تزداد أعداد المهتمين بالتوقعات الفلكية التي يقدمها المتنبئون الفلكيون المشهورون في العالم العربي.
ومن بين هؤلاء، يتصدر اسم ميشيل حايك، ليلى عبد اللطيف، أبو علي الشيباني، ومايك فغالي، الذين تتابع جماهيرهم بشغف كل ما يقولونه عن التوقعات الفلكية التي تتعلق بالأحداث السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية والشخصية.
في هذا التقرير، نلقي الضوء على أبرز ما تم التطرق إليه في توقعات عام 2025 من قبل هؤلاء الفلكيين، مع تسليط الضوء على التوافقات والاختلافات بين توقعاتهم.
1. ميشيل حايك: 2025 عام التحولات الجذرية
ميشيل حايك، الذي يُعرف بتوقعاته المثيرة والتي غالبًا ما تكون محط اهتمام واسع، تحدث عن عام 2025 باعتباره عام التحولات الجذرية. وفقًا لحايك، المنطقة العربية ستشهد مجموعة من التغيرات الجذرية، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي. أبرز ما توقعه هو:
• تغييرات سياسية كبيرة في عدة دول عربية، مع توقع انفراجات في بعض الأزمات التي مرّت بها المنطقة، وأبرزها أزمة لبنان وسوريا.
• حايك أشار إلى زيادة التنسيق العربي في عدة قضايا إقليمية، وفتح قنوات للتعاون بين الدول الخليجية وبعض الدول الشمال إفريقية.
• على الصعيد الاقتصادي، توقع أن تتغير خريطة الاقتصاد العالمي نتيجة لتزايد التحولات في أسواق الطاقة والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أن بعض العملات الوطنية ستشهد تحسّنًا مفاجئًا.
حايك أكد أيضًا أن الأزمات العالمية قد تزداد شدة، وخاصة الطقس والمشاكل البيئية، التي قد تؤثر على الدول الكبيرة اقتصادياً.
2. ليلى عبد اللطيف: بزوغ فجر جديد للأمل
أما ليلى عبد اللطيف، التي تتمتع بمتابعة جماهيرية واسعة في العالم العربي، فقد ركزت على الآمال التي يترقبها الكثيرون في عام 2025. توقعاتها كانت إيجابية، وأبرز ما ورد في تنبؤاتها هو:
• استقرار سياسي في بعض البلدان التي شهدت اضطرابات في السنوات الماضية مثل لبنان والعراق. عبد اللطيف توقعت أن يشهد لبنان تحولات إيجابية في السياسة وتحقيق سلام اجتماعي بين مختلف القوى السياسية.
• على الصعيد الاقتصادي، توقعت ليلى أن التكنولوجيا ستلعب دورًا أكبر في دفع الاقتصادات الناشئة إلى الأمام، مع ظهور مبادرات جديدة في قطاع الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
• عبد اللطيف أشارت إلى أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بـ الأمل والفرص، حيث سيكون هناك انتعاش في السياحة العربية، وخاصة في دول الخليج ومصر.
3. أبو علي الشيباني: تنبؤات دبلوماسية وعسكرية
أبو علي الشيباني، المعروف بتوقعاته العسكرية والسياسية، كان له رأي مختلف إلى حد ما. ففي حين أن الشيباني يتفق مع الآخرين في التحولات الإيجابية، إلا أن له ملاحظات دقيقة تتعلق بالتحولات العسكرية في المنطقة:
• توقع أن تشهد بعض الدول العربية توترات عسكرية مع القوى الكبرى، مع تأكيد على ضرورة التركيز على الأمن القومي. الشيباني أشار إلى تسارع سباق التسلح في بعض المناطق في الشرق الأوسط.
• على الصعيد الدبلوماسي، توقع الشيباني أن تتغير التحالفات في المنطقة مع مراجعة السياسات الخارجية، وتوقع حدوث بعض اللقاءات الكبرى بين القوى الإقليمية.
4. مايك فغالي: "2025... عام الإصلاحات الكبرى"
مايك فغالي، الذي يعتبر من الأسماء البارزة في مجال التوقعات الفلكية في العالم العربي، لديه رؤية مختلفة وأشار إلى أن عام 2025 سيكون عام الإصلاحات الكبرى على كافة الأصعدة، وفي مجالات متنوعة. بعض من أبرز توقعاته تشمل:
• الإصلاحات السياسية الكبرى في عدة دول عربية، حيث توقع خروج قوى جديدة قد تكون أكثر تأثيرًا في القرار السياسي.
• توقع فغالي أن تشهد مؤسسات دولية تغييرات تتعلق بسياسات التعاون الدولي وخاصة في قضايا مثل المناخ، الاقتصاد، والطاقة. كما أشار إلى أن بعض القوى الكبرى ستكون أكثر انفتاحًا على حلول سلمية للأزمات العالمية.
التوافقات والاختلافات:
التوافقات:
• جميع الفلكيين يتفقون على أن عام 2025 سيكون عام التحولات الكبرى في المنطقة العربية، مع فرص لإصلاحات سياسية واقتصادية.
• الكل يشير إلى أن هناك آمال جديدة للمستقبل، مع إمكانية تحقيق الاستقرار الاجتماعي في بعض الدول التي تعاني من الأزمات.
الاختلافات:
• في حين أن ميشيل حايك وليلى عبد اللطيف يميلان إلى التفاؤل والتحولات الإيجابية، نجد أن أبو علي الشيباني ومايك فغالي يتطرقون إلى احتمالات التحولات العسكرية والـ إصلاحات الكبرى التي قد تشمل توازن القوى في المنطقة.
• بينما يشير حايك إلى صراعات على الاقتصاد العالمي، يركز فغالي على الإصلاحات السياسية والاجتماعية.
ماذا قالو عن فلسطين في عام 2025
تزايد الاهتمام بتوقعات المنجمين والفلكيين فيما يتعلق بالعديد من دول المنطقة العربية، وعلى رأسها فلسطين، التي تشهد تحديات كبيرة على الصعيدين السياسي والاجتماعي. وفيما يلي، سنستعرض أبرز ما توقعه بعض المنجمين والفلكيين المشهورين حول الوضع في فلسطين خلال عام 2025:
1. ميشيل حايك: تحولات سياسية وتحديات جديدة
وفقًا لـ ميشيل حايك، فإن فلسطين ستشهد تحولات سياسية هامة في عام 2025، مع دخول مرحلة جديدة في عملية السلام. حايك توقع أن يكون هذا العام مفصليًا فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا للسلام قد تظهر، ولكن المرحلة ستكون صعبة وتحتاج إلى جهود مضاعفة لتحقيق أي تقدم. وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواجه تحديات كبيرة، ولكن سيكون هناك نمو في الوعي السياسي لدى الأجيال الشابة في فلسطين، مما سيساهم في تغيير مجريات الأمور.
2. ليلى عبد اللطيف: آفاق من الأمل والتغيير
أما ليلى عبد اللطيف، فقد كانت أكثر تفاؤلًا بشأن مستقبل فلسطين في عام 2025. وفقًا لتوقعاتها، فإن فلسطين ستشهد فرصًا كبيرة للسلام في هذا العام، مع بداية حوار جاد بين الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية. ورغم التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، إلا أن عبد اللطيف توقعت أن يكون عام 2025 عامًا ملهمًا، حيث ستكون هناك تحركات دبلوماسية جديدة قد تؤدي إلى تقدم ملموس في عملية السلام.
كما توقعت عبد اللطيف أن تبرز الشخصيات الفلسطينية الشابة بشكل أكبر في مجال السياسة والعمل الدبلوماسي، مما يمنح الشعب الفلسطيني صوتًا أقوى على الساحة الدولية.
3. أبو علي الشيباني: ضغوط سياسية وعسكرية
أما أبو علي الشيباني، فقد كان له تحليل مختلف حول الوضع في فلسطين، حيث توقع أن يشهد عام 2025 بعض التوترات العسكرية على الأرض، خاصة مع الاحتلال الإسرائيلي. الشيباني أشار إلى أنه رغم بعض الجهود المبذولة نحو السلام، إلا أن الوضع الميداني قد يشهد تصعيدًا في بعض المناطق، مع ضغوط عسكرية قد تزداد بسبب الوضع السياسي المعقد. ورغم هذه التوقعات السلبية، أكد الشيباني أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في مواجهة هذه التحديات، مشيرًا إلى إصرار الفلسطينيين على الدفاع عن حقوقهم.
4. مايك فغالي: تطورات إيجابية ولكن مع صعوبات
من جانبه، مايك فغالي أكد أن عام 2025 سيكون عام التحديات بالنسبة لفلسطين، لكنه أشار إلى أن هناك أيضًا فرصًا للتطورات الإيجابية على المدى البعيد. توقع فغالي أن يشهد العام أحداثًا مهمة على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، ولكن دون تحقيق تسوية كاملة في القضية الفلسطينية. فغالي أكد على أن الضغوط السياسية والاقتصادية ستظل موجودة، وأن الواقع السياسي المعقد سيستمر في التأثير على الفلسطينيين.
التحولات المحتملة:
من خلال التوقعات المختلفة، يتفق المنجمون على أن عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا لفلسطين من حيث التحولات السياسية، مع فرص دبلوماسية قد تفتح الأفق لمستقبل أكثر إشراقًا، لكنها ستواجه صعوبات عدة بسبب الظروف الراهنة. أما على المستوى الشعبي، فسيظل الصمود الفلسطيني هو العامل الأبرز، حيث يظهر الإصرار على نيل الحقوق الوطنية.
خلاصة التوقعات:
• توقعات متفائلة بفرص للسلام على الرغم من الصعوبات الكبيرة، خصوصًا على الصعيد الدبلوماسي، مع بروز الشخصيات الشابة وتفعيل الحوار الفلسطيني.
• توقعات أخرى أقل تفاؤلًا تشير إلى تصعيد عسكري محتمل وصعوبات في إحداث تغيير جذري على الأرض.
• تبقى الإرادة الفلسطينية والصمود الطابع الأبرز في مواجهة التحديات السياسية والعسكرية، مع الأمل في تحقيق تقدم في المستقبل القريب.
توقعات مستقبل غزة في 2025:
تستمر غزة في مواجهة العديد من التحديات الكبيرة على مختلف الأصعدة، سواء السياسية، الاقتصادية، أو الإنسانية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي والصراع المستمر مع الاحتلال. مع ذلك، يترقب العديد من المنجمين والفلكيين ما قد يحمله عام 2025 لغزة من تطورات، وقد قدم العديد منهم رؤى مختلفة تتعلق بمستقبل هذه المنطقة.
1. ميشيل حايك: التحولات السياسية وتأثيرات الحصار
توقع ميشيل حايك أن عام 2025 سيكون عامًا مليئًا بالتحديات لغزة، مع تصاعد في الضغوطات السياسية والإنسانية. وفقًا لتوقعاته، سيستمر الحصار الإسرائيلي على غزة، ما سيزيد من صعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، أشار حايك إلى أن هناك فرصًا للتغيير السياسي، قد تكون هناك حركات جديدة تدفع نحو حلول سلمية في المنطقة، ولكنه أشار إلى أن هذه الحلول ستكون صعبة نظرًا للواقع السياسي المعقد.
حايك تحدث عن التغيرات الدبلوماسية المحتملة في المنطقة، مشيرًا إلى أن غزة قد تكون محورًا رئيسيًا في التحركات الدولية. ورغم كل التحديات، أكد على صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وأن هناك فرصًا لتحسين الوضع على المدى البعيد إذا كانت هناك مبادرات دبلوماسية جادة.
2. ليلى عبد اللطيف: الأمل في المصالحة والسلام
أما ليلى عبد اللطيف فقد كانت أكثر تفاؤلًا بشأن الوضع في غزة، حيث توقعت أن عام 2025 قد يشهد فرصًا حقيقية لإجراء مصالحة فلسطينية بين حركتي فتح وحماس، وهو ما قد يساهم في تحسين الوضع في غزة بشكل كبير. عبد اللطيف توقعت أن يكون هناك تطورات إيجابية على الصعيد الدبلوماسي، مع احتمالية دخول أطراف دولية في محادثات قد تؤدي إلى تحسين الوضع الاقتصادي في غزة.
إضافة إلى ذلك، توقعت عبد اللطيف أن يبرز جيل جديد من القيادات الفلسطينية القادرة على إحداث التغيير في الساحة الفلسطينية. هذا الجيل قد يكون قادرًا على التفاوض بشكل أكثر فاعلية لتحقيق الاستقرار والسلام في غزة وفي عموم الأراضي الفلسطينية.
3. أبو علي الشيباني: الحروب المستمرة والصعوبات الكبرى
من جانب آخر، كانت توقعات أبو علي الشيباني أكثر تشاؤمًا بشأن غزة في 2025، حيث توقع أن تستمر التوترات العسكرية بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في العام المقبل. الشيباني أشار إلى أن غزة ستكون في مواجهة تصعيد عسكري مستمر نتيجة للظروف الراهنة، حيث القتال سيظل قائمًا، خصوصًا إذا استمرت الأوضاع السياسية المعقدة وعدم وجود تقدم في عملية السلام.
كما أضاف الشيباني أن الوضع الإنساني في غزة سيظل صعبًا للغاية، مشيرًا إلى أن هناك احتمالًا لزيادة العزلة الدولية لغزة إذا لم تتغير المواقف السياسية، مما يزيد من معاناتها.
4. مايك فغالي: تزايد الضغوط الاقتصادية والأمل في التحولات
أما مايك فغالي، فقد كان له تحليل مزيج من التفاؤل والتشاؤم. توقّع أن غزة ستستمر في مواجهة ضغوط اقتصادية ضخمة، حيث سيظل الحصار على غزة يؤثر بشكل سلبي على البنية التحتية والحياة اليومية للمواطنين في القطاع. ولكن فغالي أشار إلى أن هناك فرصًا لتحولات إيجابية في الأفق، مشيرًا إلى أن التواصل مع المجتمع الدولي قد يؤدي إلى بعض التحسينات الاقتصادية.
كما أضاف فغالي أن الوضع في غزة قد يتغير ببطء إذا ما ظهرت فرص للتسوية السياسية في المنطقة، مؤكدًا على أهمية التضامن الدولي لرفع المعاناة عن غزة في هذا العام.
التوقعات العامة لمستقبل غزة في 2025:
• التحديات الاقتصادية والاجتماعية: يتوقع العديد من المنجمين أن غزة ستظل تواجه ضغوطًا اقتصادية هائلة نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، وهو ما سيؤثر سلبًا على مستوى الحياة اليومية للسكان.
• فرص المصالحة الفلسطينية: يعتقد بعض المنجمين مثل ليلى عبد اللطيف أن هناك فرصًا للمصالحة الفلسطينية بين حماس وفتح، وهو ما قد يؤدي إلى تحسن سياسي في غزة. لكن هذا يعتمد على توافق داخلي بين القوى الفلسطينية.
• التصعيد العسكري المحتمل: يتوقع بعض المنجمين مثل أبو علي الشيباني أن الوضع العسكري قد يستمر في التصعيد، خاصة في حال استمر الاحتلال في إجراء العمليات العسكرية ضد غزة أو في حال حدثت تجاذبات سياسية إضافية.
• فرص التحولات الدولية: هناك آمال بأن الدور الدولي سيؤدي إلى تحسين الوضع في غزة من خلال المساعدات الإنسانية والمبادرات السياسية التي قد تساعد في رفع الحصار وتحقيق تحسينات اقتصادية.
توقعات المنجمين لعام 2025 حول إسرائيل
تتزايد اهتمام المتابعين لما يقوله المنجمون والفلكيون حول مستقبل إسرائيل في عام 2025، نظرًا للأوضاع السياسية والدبلوماسية المعقدة التي تشهدها المنطقة. في هذا السياق، يقدم المنجمون عددًا من التوقعات التي تتراوح بين التفاؤل الحذر والتشاؤم، بناءً على تحليلاتهم الفلكية لمستقبل إسرائيل. سنعرض فيما يلي أبرز التوقعات التي ذكرها بعض من أبرز المنجمين المشهورين في العالم العربي.
1. ميشيل حايك: تحديات سياسية وتهديدات أمنية
ميشيل حايك، المعروف بتوقعاته التي تتناول قضايا الشرق الأوسط بشكل عام، قال إن إسرائيل ستواجه تحديات سياسية كبيرة في عام 2025، قد تؤثر على استقرارها الداخلي. حايك توقع أن تشهد إسرائيل توترات سياسية بين الأحزاب المتنافسة على السلطة، مع إشارات إلى أن الاستقرار الحكومي قد يكون مهددًا بسبب الانقسامات الداخلية.
كما أشار إلى أن الأمن سيكون في قلب القضايا الإسرائيلية، حيث يتوقع أن تظل التهديدات الأمنية قائمة، خصوصًا على الحدود الشمالية والشرقية لإسرائيل. حايك تحدث عن إمكانية تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة مع الدول المجاورة، ما قد يؤدي إلى تدخلات خارجية أو تطورات ميدانية غير متوقعة.
2. ليلى عبد اللطيف: تحولات في السياسة الداخلية والخارجية
أما ليلى عبد اللطيف، فقد توقعت أن يكون عام 2025 بمثابة عام التحولات السياسية في إسرائيل، لكنها تميل إلى التفاؤل بشأن نوع من الاستقرار النسبي الذي قد يتحقق على صعيد السياسة الخارجية. عبد اللطيف توقعت أن إسرائيل ستواصل مفاوضاتها مع الدول العربية والدولية في إطار البحث عن حلول سلمية لبعض القضايا الإقليمية، خاصة تلك المتعلقة بالملف الفلسطيني.
لكنها حذرت في الوقت نفسه من تصاعد التوترات في بعض الملفات الأمنية، متوقعة أن إسرائيل قد تواجه تحديات اقتصادية بسبب العزلة الدولية المحتملة إذا استمرت السياسات العدائية تجاه جيرانها.
3. أبو علي الشيباني: تصعيد عسكري وصراع طويل الأمد
أما أبو علي الشيباني، الذي غالبًا ما يركز في توقعاته على الجوانب العسكرية والسياسية، فقد كان أكثر تشاؤمًا بشأن الوضع في إسرائيل. الشيباني توقع أن التوترات العسكرية ستتسارع في عام 2025، خصوصًا مع الفصائل الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، حيث يتوقع تصعيدًا جديدًا في هذه المناطق.
الشيباني أشار إلى أن إسرائيل قد تواجه تحديات عسكرية مستمرة على جبهات عدة، خصوصًا إذا استمرت الانقسامات الداخلية في فلسطين والعالم العربي. كما أضاف أن الوضع قد يتفاقم بسبب المشاكل الاقتصادية العالمية، مما قد يدفع إسرائيل إلى توظيف المزيد من الموارد العسكرية لمواجهة التحديات الأمنية.
4. مايك فغالي: تراجع اقتصادي ولكن استقرار عسكري
أما مايك فغالي، فقد كان له رأي مختلف، حيث أكد على أن إسرائيل ستواجه تحديات اقتصادية في عام 2025، بسبب تأثيرات الأزمة الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على اقتصادها بشكل غير مباشر. ولكنه أضاف أن الاستقرار العسكري سيبقى هو السمة الأبرز لإسرائيل، مع تأكيده على أن القوات الإسرائيلية ستظل في حالة استعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، فغالي توقع أن تستمر إسرائيل في تعزيز تحالفاتها مع بعض الدول العربية، خاصة في إطار الاتفاقيات الإبراهيمية، لكن قد تكون هناك خلافات مع بعض القوى الدولية التي قد تعارض سياسة إسرائيل في المنطقة.
التوقعات العامة لإسرائيل في 2025:
• التحديات السياسية الداخلية: انقسامات في الطبقة السياسية، مع احتمالية وقوع صراعات على السلطة بين الأحزاب الإسرائيلية المختلفة.
• التهديدات الأمنية: استمرار التوترات على الحدود الشمالية والشرقية، مع احتمالية تصاعد الأعمال العدائية مع الفلسطينيين.
• الاقتصاد: تأثر إسرائيل بالأزمة الاقتصادية العالمية، مع توقعات بتباطؤ النمو الاقتصادي في ظل الظروف العالمية الحالية.
• الاستقرار العسكري: رغم التحديات، يتوقع أن تظل إسرائيل قوة عسكرية قادرة على التصدي لأي تهديدات محتملة.
• العلاقات الخارجية: تعزيز العلاقات مع بعض الدول العربية، لكن قد تواجه إسرائيل عزلة دولية إذا استمرت التوترات مع الفلسطينيين.
توقعات المنجمين بشأن الحروب في الشرق الأوسط، خصوصًا مع إيران في عام 2025:
الشرق الأوسط يبقى في قلب العديد من التوترات السياسية والعسكرية، حيث تتزايد التوقعات بشأن الصراع المستمر بين القوى الكبرى، مع إيران التي تلعب دورًا محوريًا في هذه المعادلة. العديد من المنجمين والفلكيين قدموا رؤى مختلفة حول الحروب التي قد يشهدها الشرق الأوسط في عام 2025، خصوصًا مع إيران، وهي من أبرز القوى الإقليمية.
1. ميشيل حايك: تصعيد في الصراع الإيراني-الإسرائيلي
ميشيل حايك تحدث عن صراع محتمل بين إيران وإسرائيل في عام 2025، حيث يتوقع أن التوترات الأمنية بين البلدين قد تصل إلى تصعيد عسكري. حايك أشار إلى أن إيران قد تستمر في تعزيز تواجدها العسكري في منطقة الشرق الأوسط، سواء في سوريا أو عبر دعم المليشيات في العراق ولبنان. ووفقًا له، قد تزداد التهديدات بين إسرائيل وإيران مع تصاعد الأحداث في المنطقة، مما قد يؤدي إلى تدخلات عسكرية مباشرة.
كما أضاف حايك أن المفاوضات بين الدول الغربية وإيران بشأن برنامجها النووي قد تشهد صعوبات في الوصول إلى اتفاق دائم، مما يزيد من احتمالية حدوث توترات إضافية في المنطقة.
2. ليلى عبد اللطيف: احتمالية تقارب سياسي مع إيران
أما ليلى عبد اللطيف، فقد كانت أكثر تفاؤلًا فيما يتعلق بإيران، حيث توقعت أن يكون عام 2025 عامًا للحوار والتهدئة. عبد اللطيف توقعت أن تشهد المنطقة حوارًا سياسيًا جديدًا، ربما بوساطة دولية، يهدف إلى تقليص التهديدات العسكرية بين إيران والدول الغربية وإسرائيل. ورغم أن عبد اللطيف أشارت إلى أن هناك احتمالية لوجود توترات عسكرية على المدى القصير، إلا أنها رأت أن هناك فرصًا لتسوية سلمية بين الأطراف المعنية.
بالإضافة إلى ذلك، توقعت عبد اللطيف أن تقوم إيران بتوجيه جهودها الاقتصادية نحو الاستفادة من الاتفاقات النووية مع الدول الكبرى، مما قد يساعد على تقليص التصعيد العسكري وتحقيق استقرار نسبي في المنطقة.
3. أبو علي الشيباني: التصعيد العسكري والتوسع الإيراني
أبو علي الشيباني كان الأكثر تشاؤمًا في تقييمه للأوضاع في الشرق الأوسط في 2025، حيث أكد أن إيران ستواصل توسيع نفوذها العسكري في المنطقة، خاصة في العراق وسوريا واليمن. الشيباني توقع أن يشهد العام تصعيدًا في الحروب الإقليمية، مع وجود احتكاك مباشر بين إيران وإسرائيل، ربما بسبب البرنامج النووي الإيراني.
كما أضاف الشيباني أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية شاملة تشمل الدول العربية في الخليج، مشيرًا إلى أن هذا التصعيد سيشكل تهديدًا كبيرًا للاستقرار في المنطقة. وتوقع أن تتخذ بعض الدول العربية مواقف حادة ضد الوجود الإيراني في المنطقة.
4. مايك فغالي: حرب بالوكالة وتصعيد مستمر
أما مايك فغالي، فقد كان أيضًا متشائمًا فيما يتعلق بصراع إيران في الشرق الأوسط. توقع فغالي أن يظل الشرق الأوسط ساحة رئيسية لـ الحروب بالوكالة، حيث ستستمر إيران في دعم الميليشيات في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد الأنشطة العسكرية ضد إسرائيل. فغالي أشار إلى أن التوترات بين إسرائيل وإيران ستظل قائمة، وأن أي تصعيد قد يؤدي إلى حرب مباشرة بين الجانبين.
فغالي أيضًا أكد على أن عام 2025 قد يشهد ضغوطًا إضافية على الدول الخليجية بسبب الدور الإيراني المتنامي في المنطقة، مع احتمال حدوث أزمات اقتصادية تؤثر على استقرار تلك الدول بسبب الحروب الإقليمية.
التوقعات العامة بشأن الصراع الإيراني في 2025:
• تصعيد عسكري محتمل: يتفق العديد من الفلكيين على أن هناك احتمالية كبيرة لاندلاع توترات عسكرية، سواء بين إيران وإسرائيل أو بين إيران وبعض الدول العربية بسبب التوسع الإيراني في المنطقة.
• الحروب بالوكالة: يرى المنجمون أن الحروب بالوكالة ستكون سيدة الموقف، حيث ستستمر إيران في دعم الميليشيات في عدة مناطق، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد تدريجي في الأزمات.
• التدخل الدولي: هناك احتمالات لتدخل دولي في حال تفاقم الوضع، خاصة من قبل الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، مما قد يخلق سيناريوهات معقدة تتراوح بين التهدئة والتصعيد.
• الآفاق السلمية: رغم التوقعات بالصراع، هناك بعض التنبؤات التي تشير إلى فرص للتفاوض، قد تؤدي إلى تهدئة الوضع بين إيران والدول الغربية أو إيران والدول العربية.